قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن حتى هذه اللحظة لم يحدد الحزب نظام خوض بانتخابات المحليات المقبلة خاصة وأنه لم يصدر البرلمان القانون على أرض الواقع، ولكن هناك توجه إلى إتباع نظام القائمة والفردي، مشيرًا إلى أن الجميع يدرك أن الحزب تحت مظلة ائتلاف دعو مصر، ولكن لم ندرك ما النظام التي يسير عليه الإئتلاف بالاستحقاقات الدستورية المقبلة خاصة وأن حزب مستقبل وطن قد أعلن في الآونة الآخيرة أنه يخوض بمفردة بالانتخابات.
وبسؤاله عن التحالفات البرلمانية الجديدة، أكد "الغباشي"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، على أنها غير واضحة على الساحة خاصة وأن بعض الكيانات الحزبية أعلنوا انضمامهم خلال الفترة الآخيرة مع حزب إدارة جيل، كما أن حزب مستقبل وطن قام بالاجتماع مع 6 أحزاب معارضه بالرغم أنهم لم ينتمون إلى فكر أيديولوجي واحد، بينما حزب الوفد قام بتدشين مبادرة للتحالف مع الكيانات.
وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الحزب لم يتلقي أي دعوة رسمية من حزب الوفد للانضمام والتحالف معهم بالاستحقاقات الدستورية المقبلة، كما أنه لم يتم عقد أي اجتماع بشكل رسمي معهم للمناقشة في هذا الملف، لافتًا إلى أن الأمر لم يكُن غريبًا على الأطلاق خاصة وأن الحزب يسلك الطريق الإعلامي للإعلان على مثل هذه الأمور ولم يبعث دعوه رسيمًا إلى الكيان بشكل شخصي.
بينما عن استعداد حزب حماة الوطن للمحليات، أكد على أن الحزب أنتهي من كافة الاستعدادات للانتخابات المقبلة، وذلك بعدما تم اختيار الكوادر للخوض بهم منذ أكثر من عام ونصف، وذلك من خلال توفير كافة المعايير والشروط الخاصة بهم، والتي كانت ابرزها "حسن السير والسلوك والسمعة الطيبة ولديه الخبرة والثقافة الكافية، وأن يكون على درايه بالنظام السياسي وأسلوب العمل بالمحليات، أن يكون أنسان قادر على التواصل الشعبي والجماهيري"، كما تم عمل دورات تدريبيه متخصصة بواسطة عدد من الكوادر الجامعية من أبناء الحزب وخارجها لتدريب المنضمين الجدد للحزب.
وأضاف"الغباشي"، على أن الحزب قادر على منافسىه عدد كبير من مقاعد المحليات المقبلة والتي تصل من 25 لـ30 % بمختلف محافظات الجمهورية والدوائر.
وبسؤاله عن نتيه الحزب للانضمام لكيانات جديدة، قال أنه حتى هذه اللحظة لم يقرر الحزب الأنضمام إلى أي كيان أخر سوء ائتلاف دعم مصر، ولكن إذا لم يُكن الائتلاف متواجد فالحزب لن يذهب إلى أي قوى سياسية أخرى؛ لأننا على الأرض وليس في الأعلام الأكثر انتشارًا، بل سندعو بعد ظهور القانون بعض من القوى السياسية المخلصة للوطن والتي تتوافق معنا في الرؤي والفكر للأنضمام الى صفوفنا.