حملت التعديلات الوزارية المُعلن عنها خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة بمجلس النواب العديد من المفاجآت والغير متوقعة للساسة والمواطنين؛ نظرًا للمطالب التي شهدها الشارع المصري في الآونة الأخيرة برحيل بعض الوزراء نظرًا لأدائهم بالحقب الوزارية.
ولكن حدث عكس ذلك، حيث أثارت التعديلات دهشة جموع المترقبين للتعديلات، فللمرة الثانية على التوالي بحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتجدد العهود مع كلًا من الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ نظرًا لاستكمال كافة الملفات التي تم اختراقها في الآونة الأخيرة.
بعد غياب 7 سنوات.. عودة الإعلام مجددًا
لم تتوقف المفاجآت عند هذه اللحظة ولكن أعلن المجلس عودة وزارة الإعلام في ثوبها الجديد، ويأتي ذلك بعد غيابها 7 سنوات على أرض الواقع، حيث تم اختيار النائب أسامة هيكل، كأول وزير للإعلام في مصر بعد ثورة 25 يناير، وذلك خلال الفترة من يوليو 2011 حتى ديسمبر 2011.
ونظرًا للعديد من الإنجازات التي قدمها "هيكل" داخل لجنة الإعلام خلال دور الانعقاد الماضية، ومساهمته في تهدئة الأوضاع داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات، أهمها وضع سقف للأجور داخل المبنى بعد التفاوت الكبير بها في مرحلة ما قبل الثورة، تم اختياره كوزير مرة أخرى.