قالت المفوضية الأوروبية اليوم السبت، إنها تدرس كيف يمكن أن تتأثر الشركات الأوروبية بالعقوبات الأمريكية المحتملة على الشركات التي تشارك في إنشاء خط أنابيب "نورد ستريم 2 / السيل الشمالي 2" لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
وقال متحدث باسم المفوضية اليوم السبت، إن الاتحاد الأوروبي يرفض بشكل عام أي عقوبات ضد الشركات الأوروبية "التي تقوم بأعمال مشروعة".
كما رفضت ألمانيا وروسيا قرار الولايات المتحدة للسماح بفرض عقوبات على الشركات أو الأشخاص الأجانب الذين يشاركون في إنشاء خط الأنابيب.
وتبرر واشنطن هذه الخطوة بأن ألمانيا تعرض نفسها عبر هذا المشروع للاعتماد على روسيا.
ومن المقرر أن ينقل "نورد ستريم 2" الغاز الروسي العام المقبل إلى ألمانيا مباشرة بمنأى عن بولندا وأوكرانيا.
وبحسب بيانات ائتلاف الشركات المشاركة في إنشاء المشروع، تم حتى الآن الانتهاء من مد الأنابيب المزدوجة في مسافة تزيد على 2100 كيلومتر، ويتبقى حاليا نحو 300 كيلومتر.
ويمنح التشريع الذي وقع عليه ترامب اليوم السبت، 60 يوما لفرض عقوبات على السفن التي تشارك في وضع الأنابيب لخطي غاز "نورد ستريم 2 "، و"تورك ستريم"، وهو خط أنابيب روسي آخر ينقل الغاز إلى تركيا، وأيضا الأشخاص الأجانب الذين يساعدون هذه السفن.