دعا عدد من منظمات المجتمع المحلية والعربية إلى عقد منتدى إسلامي يجمع على نطاق واسع قوى مدنية وإسلامية بارزة للتأكيد على مرجعية منظمة التعاون الاسلامي، الكيان الجامع الذي يمثل كل الدول بالتساوي في الحقوق والواجبات والأهداف.
وتم تشكيل أمانة لمنتدى دور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الاسلامي وحفظ مؤسساته برئاسة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو البرلمان المصري، ومجلس التضامن المصري والعربي برئاسة الدكتور زين السادات، والمركز الموريتاني الدولي للدراسات برئاسة السفير محمد الصوفي وتحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة والشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة.
ومن جانبه، قال السفير محمد العرابي، إنه تأكيداً لدور منظمات المجتمع المدني عبر إبداء رأيها ومواقفها وجهودها فيما تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي من تحركات ترمي إلى تقسيمه وتدمير ما تبقى من مؤسساته الجامعة، وقد اتخذت هذه المحاولات أشكالاً متعددة آخرها محاولة إنشاء كيانات سياسية وإسلامية تخدم أجندات لصالح دول بعينها مما يزيد الانقسام والتشرذم، وقد برزت مظاهر ذلك في الإعلان عن تجمع سياسي جديد تم فيه تجاهل دول إسلامية رئيسية ومنظمات أصيلة ووازنة ومؤسسات عريقة وهذا دعانا إلى التحرك بصفتنا منظمات مجتمع مدني حريصة على تمثيل جميع مكونات العرب والمسلمين في إطار كل الكيانات السياسية الجامعة الى الدعوة لهذا المنتدى.
وأكد السفير العرابي، أنه لكل هذا تم الدعوة إلى منتدى إسلامي يجمع القوى المدنية والإسلامية البارزة، للتأكيد على مرجعية منظمة التعاون الاسلامي الكيان الجامع لكل الدول.
ومن جانبه، قال الدكتور زين السادات رئيس مجلس التضامن المصري العربي الافريقي، إن المنتدى الذي يحمل عنوان دور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الاسلامي وحفظ مكانة مؤسساته سيتم عقده في الربع الاول من عام ٢٠٢٠.