كشفت وثائق حكومية في بوتسوانا عن صدور قرار بقتل 272 من الحيوانات البرية خلال عام 2020، حيث سيتم السماح للصيادين الأجانب بقتل202 فيل، بينما سيتم منح 70 ترخيصا للمواطنين لممارسة عملية القتل.
وقالت وكالة بلومبرج إن بوتسوانا، التى أثارت انزعاج دعاة المحافظة على الطبيعة من خلال رفع الحظر عن صيد الحيوانات البرية، تقوم حاليا بالمحاولة الثانية لاستئناف عمليات الصيد التجاري لرصيدها من الأفيال، الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم.
ونقلت وكالة بلومبرج عن مويتى باتشابانج، نائب مدير دائرة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية قوله إنه سيتم تنظيم مزاد لعرض بعض تراخيص الصيد قريبا. ويستمر موسم الصيد من شهر نيسان/ ابريل إلى أيلول/سبتمبر من كل عام.
وعلى الرغم من إعلان الحكومة مطلع العام الجاري عن السماح للصيادين الأجانب بقتل158 فيلا فى موسم عام 2019 إلا أنه لم يتم تنظيم مزادات لتراخيص الصيد على الإطلاق، بحسب بلومبرج.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد في بوتسوانا نحو 130 ألف حيوان بري، ويشكو المزارعون من تزايد أعداد الحوادث التى تتسبب فيها الأفيال، والتي ينجم عنها فى بعض الأحيان اتلاف المحاصيل ودهس القرويين حتى الموت.