دائماً ما يتردد اسمه في الأذهان دائماً، إذا ذكرت "السبوبة، فهو بالطبع يشكل الأب الروحي للتمويلات المشبوهة، إنه "بهي الدين حسين"، الذي يعد واحداً من أهم اللاعبين في سوق حقوق الإنسان بمصر.
ويتخذ حسين من نفسه سلعة لمن يدفع أكثر، فيتقاضى الأموال الملوثة من الجهات الأجنبية المشبوة لاختلاق الأكاذيب والشائعات، بهدف التلاعب بمقدرات الشعب المصري.
ودائماً ما يتصدر بهي الدين حسين، الهجوم على الدولة المصرية، تحت ذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان، ليشكل بهذا الإدعاء الكاذب ستاراً يحصل من خلاله على الأموال دون اعتبار لأمن وسلامة الشعب.
وأشار عشماوي ، إلي أن 33% من فرص التوظيف ممثلة في قطاع التجارة ، و1.6 تريليون يمثلوا 17% من اجمالي الناتج المحلي مصدره التجارة الداخلية والانشطة التجارية، وذلك يؤدي إلي الإهتمام بقطاع التجارة والنهوض به بشكل أقوي وفقًا لآليات محددة.
كشف المهندس حسين جلال، رئيس الهيئة المصرية العامة للسد العالي وخزان أسوان، عن الأعمال التي نفذتها الهيئة ضمن الخطة الاستثمارية بتكلفة حوالي 150 مليون جنيه، مشيراً إلى أنها تضمنت إعادة تأهيل خزان أسوان القديم، ورفع خطوط المياه العكرة المارة بجسم ومساطيح السد العالي.
كما تضمنت أعمال الهيئة، فتح والتجهيز لقفل السد الترابي بفم قناة مفيض توشكى، مع دراسة تطبيق وإرساء أمان السد العالي والمنشآت الملحقة به وتنفيذ المرحلة الأولى من المراحل الأربع.
جاء ذلك في تقرير تلقاه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري بشأن إنجازات الهيئة المصرية العامة للسد العالي وخزان أسوان خلال الفترة من أول يوليو 2019 وحتى نهاية نوفمبر 2019 في مجال حماية وتدعيم السد العالي والحفاظ على سلامته وتنفيذ كافة أعمال الصيانة اللازمة.
وقال جلال إنه تم تنفيذ دراسة الحالة الإنشائية لقنطرة مفيض السد العالي وتطوير منظومة الحقن وملحقاتها بالسد العالي، وأيضا تطوير منظومة التهوئة والإنارة داخل الأنفاق وممرات التفتيش بالسد العالي، علاوة على معالجة مواسير تفريغ الهواء لـ 10 وحدات بأنفاق محطة كهرباء السد العالي، وكذلك استكمال منظومة التأمين الفني للسد العالي وخزان أسوان، إضافة إلى تطوير منطقة رمز الصداقة المصرية السوفيتية ومنصة المشاهدة على جسم السد العالي، مع إنتاج خرائط رقمية لأملاك الهيئة.
وأضاف أنه تم أيضا إحلال وتجديد مرافق ومعدات طوارىء ومعدات نهرية ووسائل نقل وانتقال، إلى جانب تطوير متحف النيل بأسوان وإنشاء مركز ثقافي إفريقي، وتوريد أجهزة حديثة لأعمال الرصد ومركز بحوث الزلازل.
وأشار المهندس حسين جلال إلى أن الهيئة تقوم حاليا بتنفيذ العديد من الأعمال ضمن الخطة الاستثمارية في مجال استكمال تدعيم السد العالي وخزان أسوان ومعالجة الأطماء بالبحيرة وأعمال تقليل البخر ببحيرة ناصر، والوقاية من تحركات الكثبان الرملية وإحلال وتجديد مرافق ومعدات السد العالي.
وأوضح أنه تم خلال هذه الفترة أيضا أعمال الصيانات اللازمة بتكلفة حوالي 5.070 مليون جنيه لصيانة وسائل الري والصرف وترميم المباني والمنشآت والمرافق والشبكات والآلات ومعدات الطوارئ وصيانة وسائل النقل الخاصة بالعاملين وصيانة كاميرات مراقبة السد العالي والحاسبات الإلكترونية والصيانات الخاصة بمتحف النيل بأسوان.
وأشار إلى أن الفترة المذكورة شهدت انطلاق بعثة أبحاث بحيرة السد العالي داخل الحدود المصرية، وكذلك انعقاد المجلس الاستشاري الأعلى للسد العالي وخزان أسوان مرتين برئاسة وزير الموارد المائية والري؛ لمناقشة المسائل الفنية المتعلقة بالسد العالي وخزان أسوان.
في سياق متصل، أكد رئيس هيئة السد العالي، أن السد العالي ورمز الصداقة ومتحف النيل شهد خلال هذه الفترة استقبال الآلاف من الزائرين وأهم الأحداث العالمية والإقليمية والمحلية التي حدثت خلال هذه الفترة، وأهمها زيارة وزير الموارد المائية والري، وأحمد إبراهيم محافظ أسوان وتفقدهما للأعمال الإنشائية بالمتحف، وبالأخص عملية إنشاء المسرح المكشوف، فضلا عن زيارة نائب وزير الري الصيني للسد العالي ومتحف النيل.
وأضاف أن وفودا من 30 دولة إفريقية وعربية وجمهورية الصين الشعبية المشاركين في مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني قاموا بزيارة رمز الصداقة والسد العالي، بمرافقة محافظ أسوان وقيادات هيئة السد العالي.