من هنا بدأت أولى خيوط القصة عندما خطط هذا الذئب البشري في اختيار تلك الفتاة ذات الـ14 عاما، التي تدرس في إحدى مدارس القليوبية ليخدعها بحججه الماكرة ثم يستدرجها ويمارس معها الرذيلة مقنعًا إياها أنه يحبها ثم جاءته فكرة شيطانية في أن يكتب عقد زواج عرفي معتقدا منه أنه بذلك سيهرب من المساءلة القانوينة قائلا لها: " أتمنى نكمل حياتنا سوا " وبسذاجة الطفلة الصغيرة صدقته.
ذات مرة استدرج العامل "ت.ك" الطفلة الصغيرة إلى شقة من الشقىق لاقامة علاقة غير شرعية معها وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج في مكان بعيد عن أعين الناس.
في مشهد غير إنساني، اعتدى عامل على الطفلة البالغة من العمر 14 عامًا، حيث ظهرت علامات الحمل على الطالبة وبالفعل ظهرت بطنها يومًا تلو الأخر لتكتشف أنها حاملة في طفل "ذكر" وبعد الشهر التاسع، لتنتهي رحلتها بوضع الطفلة ذكرًا, الأمر الذي جعل أسرتها تتقدم ببلاغ في قسم كفر شكر لتنتقم وتأخذ حقها من الجاني.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن القليوبية، بلاغا من العميد أنور حشيش مأمور مركز كفر شكر بورود بلاغا من "م. ع" ممرضة من قرية برقطا برفقتها ابنتها "ب. س" 13 عامًا طالبة بالصف الثالث الإعدادي، تشكو تضررها من "س. ع - عامل" لتغريره بابنتها ومعاشرتها معاشرة الأزواج منذ فترة زمنية، نتج عنها حملها سفاحا ووضعت مولودًا ذكرًا.
تمكن رجال أمن القليوبية من ضبط المتهم "المغتصب" وبالسؤال اعترف المتهم بارتكابه واقعة "الاغتصاب " لطفلة صغيرة قائلا: "اتجوزتها عرفي وكل حاجة برضاها".
وقررت نيابة "كفر شكر" إخلاء سبيل العامل المتهم وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وعرض الطالبة على الطب الشرعي لإجراء تحليل البصمة الوراثية للمولود لتحديد علاقته بالمشكو في حقه وسؤال الطالبة والمشكو في حقه في جلسة تحقيق الأسبوع المقبل.
وبالفعل تم تحديد موعدًا لاستدعاء الجاني لجلسة التحقيق في الواقعة, عقب عرض الطالبة على الطب الشرعي ثم حرر المحضر وتوالت النيابة التحقيق اللازمة.