تواصل عائلة سيف تقسيم الأدوار فيما بينها، حيث قامت ليلى سيف بالدفاع عن الإخوان رغم أنها لا تؤدي فروض الصلاة، في حين دافعت ابنتها منى سيف عن أنصار بيت المقدس ومحركهم شخص واحد هو بهي حسن.
وأثار ما نشرته منى سيف، الناشطة السياسية كما تدعى، على موقع "تويتر"، حفيظة الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق البعض، على تدوينة سيف، والتي جاء فيها: "فيه قسوة استثنائية في قرار اعتقال أب وأم في نفس الوقت، أبناء يتحرموا فجأة من الأب والأم ويبقوا بيمروا بتجربة زيارات السجن بكل طوابيرها وسخافتها وتفتيشها واللطعة بالساعات والإرهاق، كل ده فى سجنين.. ده لو مش ممنوعين من الزيارة"، ورد عليها النشطاء: "عندما تتكلمي عن القبض على زوج أو زوجة، فما رأيك في الأم التي تضيع أولادها وتجعلهم يرتكبون الجرائم؟".
وشن رواد السوشيال ميديا هجوما آخر على منى سيف وكتبوا لها: "أليس من الواجب أن (السيدة الوالدة) خافت على أخيك قبل تورطه في جرائم ويدخل السجن"، وهاجمها آخر قائلا: "الأبناء هم ضحايا جرائم الأب والأم، فبدلا من التعاطف مع الجماعة الإرهابية أليس من الواجب والأوقع أن يعدل الشخص من نفسه قبل النظر إلى الآخرين".
تدوينة منى سيف ليست الأولى التي تثير غضب رواد السوشيال ميديا، حيث سبق وكتبت تدوينة، تدافع فيها بقوة عن الإخواني السجين جهاد الحداد، المتهم بالمشاركة في إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان لإشاعة الفوضى بالبلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والضالع في التخطيط لعمليات اقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.