بعد تحذيره من تحريض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت، تعرض أحمد الطيبي عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة لمحاولة اعتداء في رمات هشارون.
إصابة 77 فلسطينيا في مواجهات مع قوات الاحتلال
وكان "نتنياهو" قد أعلن رفضه لتحالف بين بيني جانتس زعيم تحالف أزرق أبيض "كاحول لافان" مع القائمة المشتركة من أجل تشكيل الحكومة الإسرائيلية، إلا أن جانتس فشل في تشكيل الحكومة وأعاد كتاب التكليف إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ممهدا الطريق أمام إجراء إسرائيل لانتخابات ثالثة في ديسمبر المقبل.
وحسب القناة 13 العبرية، وجه الطيبي أصابع الاتهام إلى نتنياهو نتيجة التحريض على العرب قائلًا: "هذا نتيجة مباشرة وصورة حقيقية لتحريض نتنياهو ضدنا".
وذكرت القناة أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت اثنين من المتظاهرين خلال الحادثة.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، كان المستوطنون يرددون شعارات عنصرية ضد الطيبي، ووصفوه بـ "الإرهابي" و "القاتل"، على حد تعبيرهم.
ودخل الطيبي إلى القاعة وسط حماية أمنية، وألقى كلمةً داخلها وتطرق لما جرى معه، قائلًا "من الطبيعي أن يكون هناك خلاف، لكن ليس من الطبيعي أن يتم استخدام عصي العلم لمحاولة الاعتداء علي".
وقال الطيبي مغردًا عبر تويتر بالعربية والعبرية: "نُسمع صوتنا وموقفنا وقضيتنا العادلة في كل مكان، المتطرفين ومن يقف خلفهم لن يثنونا عن مواصلة نضالنا".