قال الدكتورعاطف الشريف أمين الشباب بحزب مستقبل وطن شرق مدينة نصر، إن قوى الشر ومروجي الشائعات لا يستطيعون ترويج الشائعات بشأن القوات المسلحة، لذلك فهم يستعيضون عن ذلك بضرب العلاقة بين الشعب وقواته المسلحة.
جاء ذلك، خلال كلمته بالصالون الشهري لمجلة حواء، بمؤسسة دار الهلال، لانطلاق حملة " معا لمواجهة الشائعات"، بحضور اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، واللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والاركان، والدكتور عصام قمر أستاذ أصول التربية بالمعهد القومي للبحوث التربوية، عاطف الشريف أمين الشباب بحزب مستقبل وطن شرق مدينة نصر، والدكتورة شيماء إسماعيل أستاذ علم الاجتماع، عبير الغازي نائب سكرتير المراة باتحاد نقابات عمال مصر.
وأضاف الشريف، أن السوشيال ميديا جميعها برامج مجانية من فيس بوك وواتس آب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، فطالما أن استخدام هذه الوسائل مجاناً، فأصبح المواطن هو نفسه البضاعة التي يتم استغلالها، فعلى سبيل المثال: " لو أحداً يتحدث إلى صديقه يريد أن يحصل على كورس في اللغة الإنجليزية، فبعد بضعة دقائق الذكاء الاصطناعي الموجود على برنامج الواتساب بالتواصل مع الفيسبوك، يستغل ذلك في الإعلان عن مراكز منح كورسات اللغة الإنجليزية"، فأصبح الآن هناك تحليلاً كاملاً لكل ما يدور داخل شخص.
وأشار إلى أننا دائماً ما نرى مروجي الشائعات الوطن، كجماعة الإخوان باعتبارها ضد الدولة وغيرها، ولكن هناك فئات لا بد من التركيز عليها وهم أصحاب المصالح، فعندما نتحدث عن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة، في إعادة كم كبير من الكيلومترات من الأراضي الزراعية للدولة، ولكن عندما يجد أصحاب المصالح شائعات تروج لانقلاب سريع وعودة الدولة إلى ما أشبه بالغابة فبالتأكيد سينضموا لهذا الصف وهذا ما كان يحدث.
وعن دور الإعلام، أشار إلى أن الإعلام الحكومي له دور مؤثر، وهذا ما حدث عندما ظهر أحد السارقين الذين هربوا إلى خارج البلاد، والذي كان قد دعا إلى خلع الرئيس لأنه سرق منه عدة ملايين على حد قوله، فهو استغل ذلك الأمر من أمر شخصي إلى مشكلة قومية، فأول من تصدى لهذا الأمر كان الإعلام، وخاصة الحكومي الذي استطاع توعية الناس على فترات طويلة جداً لتوعية المواطنين بأن هذا الرجل هدفه تخريب البلاد.