شهد وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم الخميس ، جني أولي ثمار 4 وحدات للتدريب المتنقلة بقري محافظات الفيوم، والدقهلية، والوادي الجديد، وسوهاج، بتخريج 150متدربا ومتدربة من الدفعة الأولي على دورة مهن التفصيل والخياطة والسباكة الصحية، والتركيبات الكهربائية التي استمرت شهراً، بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهنى على المهن المختلفة بعد إعادة تأهيل هذه الوحدات.
وقام الوزير، بتكريم 30 من أوائل خريجي الدفعة الأولي، وذلك بمنح المتفوقين الثلاثة الأوائل في كل دورة تدريبية بالمحافظات الأربعة، حيث تم منح 12 ماكينة خياطة، و9 حقائب عدة كهرباء تركيبات ، و9 حقائب سباكة صحية لفتح مشروع صغير يدر عليهم دخلًا.
وأعلن سعفان في مؤتمر صحفي، أن الوزارة بصدد إطلاق 4 وحدات تدريب متنقلة أخري كمرحلة ثانية قريبا، ليصبح عدد الوحدات المتنقلة التي تجوب القري والنجوع 8 وحدات، ويتبقى بعد ذلك 5 وحدات سيتم تطويرها وإعادة تأهيلها بالجهود الذاتية بأيدي عمال الوزارة فى الورشة الخاصة والتابعة لها بأدواتهم ومعداتهم ، ثم يتم اطلاقها علي 5 محافظات في القري الأكثر احتياجا.
وتابع:" إن الوزارة استهدفت من التدريب بالوحدات المتنقلة الانتقال للشباب في المناطق النائية داخل القري بمحل اقامتهم والبعيدة عن مراكز التدريب الثابتة البالغة 38 مركزا علي مستوي الجمهورية التابعة لمديريات القوي العاملة".
وأشار الوزير إلى أن التجربة حققت نجاحاً علي الطبيعة وقبولا من جانب المتدربين، وأحيت منظومة التدريب المهني بالوزارة، منوها إلي أن عملية التطوير والتحديث لهذه الوحدات جاءت كإعادة صياغة لها، وإضافة رؤية جديدة نحو مستقبل مشرق لشباب مصر.
وأكد الوزير أن وحدات التدريب المتنقلة كانت بمثابة فرصة ذهبية اقتنصتها الوزارة، لنقل الفكر التدريبي وآلية التدريب المهني للشباب في محل سكنهم، والذين لا يستطيعون الوصول إلى مراكز التدريب التي تتواجد في عواصم المدن.
وأشار، إلى أن وحدات التدريب المتنقلة تعتبر بمثابة النواة لكل شاب وفتاة كي يستطيع أن يفتتح مشروعًا خاصا به يدر عليه دخلًا، بالشكل الذي يضيف له ولأسرته وللمجتمع المصري ككل.