انتشرت في الفترة الاخيرة حالات الزواج الناجحة، يكون فيها فرق العمر بين الزوج والزوجة كبير، حيث تكبر الزوجة بعشرات السنوات عن الزوج، على سبيل المثال الفنانة أنغام التي تبلغ من العمر 47 عام بينما زوجها يبلغ من العمر 36 عام، وكذلك الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته، ولكن الأمر لا يقتصر فقط على المشاهير من النجوم والشخصيات المعروفة في المجتمع، إذ إن انجذاب الرجال للنساء الأكبر سناً أمر شائع وله الكثير من المبررات التي نستعرض بعضها فيما يلي:
"سيدات مصر" يطالبن بالتصدي لمحاولات الإلتفاف على حق الزوجة بالنفقة
- دائما ما يميل الشباب الأصغر سناً للارتباط بأشخاص ذات استقرار وثبات في حياتهم، وهذا يجعل مستقبلهم أفضل، أثناء عملهم على التخطيط مستقبلهم، حيث يكونون في حاجة إلى امرأة ناضجة ومستقرة عاطفياً وذهنياً كي تساعدهم وتقودهم إلى تحقيق النجاح، حيث يكون الشاب أثناء مرحلة التخطيط للمستقبل في حاجة إلى امرأة تعوضهم كل النواقص، تسد الفجوات التي يعانون منها، وهو ما يجدونه لدى النساء الأكبر سناً.
- الزوجة الاكبر سنا تتفهم الزوج الأصغر الشاب دائما، كما أنها تعي أنه في حاجة إلى القضاء وقت كبير في عمله لكي يحقق أحلامه، ولا تتذمر أو تشتكي من المشاكل الصغيرة.
- تمتاز الزوجة الأكبر سنا بالإخلاص بشريكها، حيث تقدر قيمة العلاقة العاطفية وتعرف جيداً ما عليها القيام به لجعل شريك حياتها أكثر سعادة، ويعتقد أغلب الرجال أن علاقتهم مع النساء الأكبر سناً ستجنبهم الخوف أو الشعور بالقلق من بعض الأمور مثل الخيانة أو عدم الإخلاص.
- يحصل الزوج دائما على دعم زوجته التى تكبره في السن أكثر من الرجال المرتبطين بنساء في مثل أعمارهم أو أصغر منهم، حيث الزوجات الأكبر سناً يكن أكثر قدرة على تقديم نصائح واستشارات أفضل لرجالهن.
- الزوجة الأكبر سناً أكثر واقعية، فعندما تصل الزوجة إلى سن معينة، فإنها تتخلى عن حلمها بفارس الأحلام الذي يأتيها على حصان أبيض، وتتخلص من نظرتها الحالمة الخاصة بالحياة، وتستبدلها بأخرى أكثر واقعية، وهو ما يجده الرجال أكثر جاذبية وراحة، فيما تكون الزوجة الأكبر سناً واقعية وعملية وتعرف كيف تتعامل مع المواقف بغض النظر عن حجمها، لذا تجد زوجها أقل قلقاً وأكثر راحة واستقراراً.