أكدت فلورنسي بارلي، وزيرة الجيش الفرنسي، اليوم السبت، أن بلادها بدأت تعرب عن قلقها من نتائج ما اعتبرته تراجعا "تدريجياً ومتعمداً" للدور الذي تلعبه واشنطن في الشرق الأوسط.
ومنذ مايو الماضي، تشهد المنطقة توترا متصاعدا على خلفية هجمات غامضة ضد ناقلات نفط وضربات بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت منشآت شركة أرامكو النفطية السعودية.
وقد ألقت الولايات المتحدة والسعودية ودول أخرى باللوم على إيران، التي نفت أي دور لها، لكن على الرغم من هذه الاتهامات والحوادث، تجنبت الولايات المتحدة الرد بالمثل، بالرغم من أن حليفتها السعودية كانت مستهدفة.
وقالت بارلي فى خطاب خلال مؤتمر السنوى: "رأينا عدم انخراط أمريكى تدريجى متعمد"، مضيفة أن هذه السياسة "كانت مطروحة على الورق" لفترة من الوقت لكنها أصبحت أكثر وضوحا مؤخرا.
وأضافت: "عندما مضى تلغيم سفن دون رد، أُسقطت الطائرة بدون طيار، وعندما حدث ذلك بدون رد، قُصفت منشآت نفطية رئيسية، أين تتوقف هذه الأحداث؟ أين الأطراف التى تفرض الاستقرار؟".
وتابعت بارلي: "المنطقة معتادة على تزايد التدخل الأمريكي، لكن هذه المرة بدا الأمر أكثر خطورة".