تتنوّع الطرق التي ربما يلجأ إليها البعض عند قياس الوزن، وهناك من يستعين بمحرك البحث غوغل لاكتشاف معلومات تُفيد في هذا الأمر وتحافظ على الرشاقة.
وتتركّز معظم نتائج عمليات البحث حول فكرة خسارة الوزن، ومن ثم فإن أول شيء يتعيّن عليكِ معرفته هو أنه من الضروري تقبل شكل الجسم مع استمرار وجود رغبة في التخلص من الوزن الزائد، والشيء الأهم هنا هو ضرورة وجود النية والأهداف التي يمكن من خلالها الوصول للهيئة الجسمانية المطلوبة بكل رضا وسعادة.
ويقول الباحثون إنه حين يتعلّق الأمر بالحفاظ على الصحة، فلا توجد وسيلة واحدة فقط للقياس، حيث يمكن الاعتماد فقط على الميزان، ومع هذا، فيمكن أن يواجه البعض صعوبةً عند قياس الوزن، حيث تطرأ حينها بعض الأسئلة مثل: أي نوع ميزان يجب استخدامه؟ هل يجب أخذ الوزن في مرحلة بناء العضلات؟ هل تتغير القواعد عند فقط محاولة خسارة الوزن؟ أو بمعنى أدق، ما هي أفضل طريقة لوزن نفسك؟
- الوزن مرةً كل أسبوع، وهو أمر يجب اتباعه والتعود عليه إن كنت سيدتي تسعين لتتبع ومعرفة مدى التقدُّم الذي تحرزينه على صعيد اللياقة البدنية وجهود إنقاص الوزن، حيث ستتيح لكِ تلك الطريقة متابعة وزنك بشكل دوري منتظم وبصورة صحيحة.
- الوزن في الصباح، وهو أفضل وأدق توقيت يُنصح بوزن الجسم فيه، حيث يكون لدى الجسم في تلك الفترة وقت كافٍ لهضم الطعام ومعالجته، ولهذا فالصباح وقت مثالي.
- اتباع نفس الطريقة المُتبعة لأخذ الوزن في كل مرة (مثلاً بعد الانتهاء من الحمام، بارتداء ملابس أو بدون)، وهو أمر ضروري لضمان الحصول على أدق النتائج وأكثرها تناسقًا، وهو ما ينصح به الباحثون كذلك لضمان الوزن بطريقة سليمة.
- استخدام جهاز تتبع اللياقة البدنية، ورغم تكرارك ذلك الأمر مرة كل أسبوع، لكن ينصح باستخدام جهاز تتبع اللياقة ومعرفة معدل نقصان الوزن من أسبوع لآخر، حيث يمنح ذلك صورة شاملة ومميزة لحقيقة ما يطرأ على جسمك من تغيرات ومستجدات.
- التخلص تمامًا من الميزان، وهو ما ينصح به طالما أنه لا يعود عليك بأي منفعة من الناحية الصحية وطالما أنه يسبب لك حالة من الانزعاج والتوتر مع كل مرة تستخدمينه.