أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن الاحتجاجات التي تشهدها ليست تحركا شعبيا بل فعلا أمنيا.
وقال المرشد الإيراني: " ما جرى خلال الأيام الماضية لم يكن تحركا شعبيا بل كان فعلا أمنيا ضد البلاد".
وكان خامنئي قال إنه لم يكن لديه خلفية عن هذا القرار، وأن آراء الخبراء كانت مختلفة، لكنه قال إنه سيؤيد هذا القرار إذا أجمعت عليه السلطات الثلاث.
وأضاف: "أنه بالتأكيد هناك بعض الناس شعروا بالانزعاج أو تأذوا من هذا القرار، لكن التخريب وإضرام النيران ليس من عمل الشعب، بل من عمل الأشرار".
وتابع: "اتخذت السلطات الثلاث قرارا مدعوما من الخبراء، ويجب تنفيذه بطبيعة الحال"، مضيفا:"لطالما دعمت الثورة المضادة وأعداء إيران مثل هذا التخريب، وانعدام الأمن، الذي يقومون به الآن يمكن أن يكون أكبر كارثة تصيب أي بلد أو مجتمع".
وشدد على أنه: "لا يوجد إنسان عاقل ومحب لبلده يفعل هذه الأشياء، ويمكن للسلطات أن تولي الاهتمام والرعاية لمشاكل الخطة بالنسبة للشعب".