تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام، ضد أب وأم ألقيا طفليهما في الشارع، في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"أطفال بير السلم".
ووصف "المحامي" القضية بأنها واقعة مؤسفة شهدتها مدينة طنطا تجرد فيها المبلغ ضدهما من المشاعر الإنسانية أو حتى الحيوانية، حيث نشبت خلافات زوجية بين المبلغ ضدهما انتهت بالطلاق، وقام الأب المبلغ ضده بترك طفليه لطليقته إلا أنها قامت بالمعاملة بالمثل وتركت الطفلين أمام شقته، ووضعت لهما "كوفرته" حتى يجلسا عليها، في مشهد حاولت فيه الضغط على المبلغ ضده والانتقام منه.
وكشف شهود عيان، أن إحدى جيران المبلغ ضده المقيمة بشارع رياض غرابة آخر سور المطحن بطنطا، أخذت الطفلين لديها بشقتها ورعايتهما لمدة يومين، وكانت على انتظار أن الأم أو الأب - المبلغ ضدهما - يقوم بأخذهما ورعايتهما لكنها لم تجد أي مشاعر أو أخلاق او إنسانية من الطرفين وأمام ذلك توجهت لقسم أول طنطا لتحرير محضر يحمل رقم 12255 إداري أول طنطا، وأخطرت النيابة العامة، وقرر وكيل نيابة أول طنطا، فتح تحقيق وإخطار نجدة الطفل، وتسليم الطفل الأول "شادي" 4 سنوات، والثاني يدعى "يازن" 6 أشهر، في دار رعاية عن طريق خدمة نجدة الطفل.
شادي الأمير يكشف تفاصيل جديدة عن إلقاء أطفاله في "بير سلم عمارة"
وكشفت التحريات المبدئية التى أجرتها المباحث العامة، أن هناك خلافات أسرية بين المبلغ ضدهما أدت إلى انفصالهما، كما تبين أن الزوج متزوج من 4 سيدات، وحاول التهرب من المسئولية تجاه أطفاله، مما جعل الزوجين يلقيان الأطفال في الشارع، حتى عثرت عليهما سيدة تبين أنها جارة المبلغ ضدهما.
ولما كان ذلك وكان مسلك المبلغ ضدهما يشكل العديد من الجرائم الجنائية والتي معها يحق للمبلغ التقدم بهذا البلاغ ملتمسا التحقيق فيما تضمنه من جرائم اقترفها المبلغ ضدهما وتقديمها للمحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم صبري المستندات المؤيدة لبلاغه.