أنهى حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، فعاليات نهائي "دوري مستقبل وطن" لكرة القدم للموسم الثاني، في حفل كروي ضخم، والتي تنظمها أمانات الشباب والعمل الجماهيري والرياضية، تحت شعار "أنت البطل"، بحضور عدد كبير من نجوم الرياضية، وأعضاء مجلس النواب، وقيادات وشباب الحزب من مختلف المحافظات، وذلك بالصالة المغطاة بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.
وشهد حفل افتتاح النهائي، حضور كل من، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضية، والنائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والمهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس الحزب ورئيس لجنة الشباب والرياضية بمجلس النواب، والنائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، والمهندس محمد الجارحي الأمين العام المساعد للحزب، والمستشار عصام هلال أمين التنظيم المركزية بالحزب، والكابتن سيف زاهر أمين شئون الرياضة والثقافة والفن بالحزب، والمهندس أحمد صبري أمين شباب الجمهورية بالحزب، والدكتور العامري فاروق أمين شئون المجالس الاستشارية بالحزب، والمهندس أحمد دياب الأمين المساعد لشئون الرياضة والثقافة والفن، وأحمد بيومي وعماد راغب الأمناء المساعدين لأمانة الشباب المركزية بالحزب.
وتضمنت فعاليات نهائي دوري مستقبل وطن، مباراة استعراضية في كرة القدم النسائية، ثم لقاء ودي بين نجوم الأهلي القدامى ونجوم الزمالك القدامى، على كأس "مستقبل وطن"، وتقديم فقرة غنائية، وفقرة فنية "عزف كمان"، وختاماً مباراة فريق محافظة الغربية وفريق محافظة بورسعيد، بتعليق الإعلامي مدحت شلبي، والتي انتهت بفوز فريق الغربية، بثلاث أهداف مقابل هدف، وتتويجه بطلا لدوري مستقبل وطن في نسخته الثانية.
وعقب انتهاء المباراة، سلم المهندس أشرف رشاد، والنائب علاء عابد، ومحمد الجارحي، وأحمد صبري، والكابتن سيف زاهر، والمهندس أحمد دياب، كأس البطولة، والميداليات التذكارية، والجائزة المالية، للفرق الفائزة بالبطولة، كما التقطوا مجموعة من الصور التذكارية معهم، دعما لهم نحو بذل مزيد من الجهد والعرق والاستمرارية.
وحصل الفريق الأول الفائز بالبطولة، على درع الدوري، ومبلغ قيمته 200 ألف جنيه، والفريق الثاني حصل على الميداليات ومبلغ قيمته 150 ألف جنيه، والفريق الثالث حصل على الميداليات ومبلغ قيمته 100 ألف جنيه، والفريق الرابع حصل على مبلغ قيمته 50 ألف جنيه.
ويأتي ذلك، في إطار السياسة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة للمواطنين والشباب، للتخفيف عنهم، سواء كانت أنشطة اجتماعية، أو ثقافية، أو رياضية، أو خدمية، والتركيز على فئة الشباب باعتبارهم العمود الفقري للمجتمع، والرياضة هي حائط الصد ضد التطرف الفكري والديني لأنها تشجع روح المنافسة الشريف.