قالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن التقرير الذي عرضته مصر في المجلس الدولي لحقوق الإنسان، شمل حق الـ 100 مليون مصري في الصحة والتعليم والأمن والأمان، مشيرة إلى أنه تم عرض ذلك في المحفل الدولي بالإجراءات التي تتخذها الحكومة في هذا الشأن، مؤكدة أن ما يعرض من بيانات مرسلة دون سرد حقائق لا يعتبرها المجتمع الدولي قضية بل يعتبرها "كلام مرسل".
وأشادت مرسي، خلال مداخلة هاتفية في نشرة "أخبار TeN"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، بتقرير مصر، حيث قامت الدولة المصرية ممثلة في عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب بعرض حقائق وأرقام وتحديات سياسية واقتصادية وخاصة ملف الإرهاب والإصلاح الاقتصادي.
وأشارت رئيس المجلس القومي للمرأة، إلى أن هناك دولا عديدة أشادت بتقرير مصر في ملف حقوق الإنسان، وهذه المرة هي الأكثر التي حصلت مصر عليها اشادات إيجابية من معظم الدول المشاركة سواء الإشادة بالإصلاح الاقتصادي والنهوض بملف المرأة المصرية والحماية من الفقر، وضمان حقوق الإنسان في الملفات الاجتماعية والثقافية والمدنية.
وأوضحت أن التقرير جاء بعد سنوات من عمل حكومي واضح المعالم فيه رؤية واضحة للتحرك ويتضمن أهداف تنموية، حيث إن كثيرا من دول العالم أشادت بحقوق الطفل في مصر، وأصبحت مصر على الطريق الصحيح ولها رؤية واضحة الأهداف، سواء في ملف مكافحة الإرهاب أو قانون التظاهر أو قانون المجلس القومي للمرأة أو النظر للجمعيات المدنية، والتأمين الصحي الشامل، الذي يحمي حق الـ 100 مليون مصري في العلاج.
وعن تصريحات المقررة الأممية بشأن وفاة محمد مرسي العياط، قالت: "عبارة عن مراسلات وأعطت الأمم المتحدة مصر 60 يوم للرد على تقرير المقررة ولكن قبل الانتهاء من المدة قامت المقررة بالظهور إعلاميا وتحدثت في هذا الملف وهذا اختراق منها للنصوص ومبادئ وآليات العمل في الأمم المتحدة، ولم تتعامل مع ملفها باحترافية".
واختتمت مايا مرسي: "ما حدث لا يزيد عن كونه فرقعة اعلامية".