كشف الإعلامي محمد الباز، عن تفاصيل الجلسة التي جمعت الرئيس الأمريكي الأسبق بارك أوباما، والرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال عام 2013 لأول مرة، موضحاً على أنه عرض عليه ملف عن بعض الأشخاص بأعينهم.
وأضاف الباز خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رد على "أوباما" أنه مهتم بجانب واحد فقط من مصر، وهي حقوق الحرية والتعبير، ويهمل كافة الجوانب الآخرى.
وأوضح مقدم "90 دقيقة"، أن السيسي استنكر عدم التفات أوباما خلال حديثه عن حقوق المواطن في التعليم، والسكن والصحة، وحقوق حرياتهم بما لا يمثل خطورة على الأمن القومي.
وتابع الباز، أنه مع سماع حقوق الإنسان، الجميع يلجأ إلى ملف حقوق الرأي والتعبير فقط، مشيراً إلى أن التوصيات ليست جميعها حرية الرأي والتعبير، بل هناك نظرة مختلفة للعالم، والذي يخدع ببعض وسائل الإعلام الأجنبية.
وأشار إلى ان الوفد المصري كان موفق، في التأكيد على أن مصر كانت على اهتمام بملف حقوق الإنسان، بداية من الرئيس السيسي، وزوجته، وهناك من يتحدث عن أن المعتقلين، والحقيقة أن مصر ليس بها معتقلين.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان حاولت تنظيم وقفة احتجاجية على هامش مراجعة مجلس حقوق الإنسان، وبعد فشلهم نظموا مؤتمر، إلا أنه لم يتواجد أحد سوى 4 أشخاص، متابعاً: "العائدون من جنيف أكدوا على ان الدولة المصرية جادة في ملف حقوق الإنسان".