جامعة أسيوط تطلق دورة تدريبية لرفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس في الرقمنة

السبت 16 نوفمبر 2019 | 12:58 مساءً
كتب : محمد هادي

شدد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على ضرورة تكاتف جهود كافة قطاعات الجامعة من أجل تطوير وأهداف محاور مجالات التدريب التى توفرها الجامعة لمنتسبيها سواء من أعضاء هيئة التدريس أو العاملين أو الطلاب ، مع إمكانية التعاون فى سبيل تحقيق ذلك مع كافة الهيئات والمؤسسات المعنية بهذا الشأن سواء داخل مصر وخارجها.

وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن مواكبة ما يشهده العالم من ثورة علمية وتكنولوجية لم يعد رفاهية ولكن أصبح فرضاً على كافة المؤسسات للعمل على تطوير آليات وأدوات العمل بها على نحو من الحداثة والتطور وهو ما يمثل مسئولية مضاعفة على الجامعات و المؤسسات العلمية والتعليمية بمصر .

ومن جانبها شاركت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى إطلاق دورة تدريبية لرفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس في الرقمنة باللغة الفرنسية والذى ينظمها مركز اللغة الفرنسية بالجامعة برئاسة الدكتورة نها عبد العزيز مديرة المركز ورئيس قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب ، وذلك بحضور الدكتور حسين الكاشف الأستاذ المتفرغ بقسم الكيمياء بكلية العلوم، والدكتور محمد الشربينى الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة والمشرف العام على شبكة المعلومات ، والدكتور مجدى مفيد المشرف على الشبكة.

وأكدت الدكتورة مها غانم خلال افتتاح الدورة التدريبية على حرص إدارة الجامعة على دعم وتطوير ما تضمه من مراكز متعددة لتعليم ودراسة اللغات الأجنبية وهو ما يعد أحد مميزات الجامعة ونقاط قوتها والذى يحظى بإقبال من مختلف أفراد المجتمع الجامعى وكذلك من خارج الجامعة فى ظل ما تقدمه من دورات متعددة المراحل والمستويات لتعليم أهم اللغات السائدة والأكثر استخداماً على مستوى العالم.

وأشادت نائب رئيس الجامعة بجهد وتميز مركز دراسات اللغة الفرنسية ليس على مستوى الجامعة ولكن على مستوى تعاونه مع أكبر المراكز والهيئات الفرانكوفنية والتى تهتم باللغة الفرنسية وثقافتها.

وأوضحت الدكتورة نها عبد العزيز أن الدورة تأتى أيضاً تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، والسيد أرفيه سابوران المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكوفونية بالشرق الأوسط والتى تمتد على مدار خمسة أيام متصلة وتتضمن محاور التعريف باستخدام أدوات الجيل الثانى من الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعى فى الأغراض التربوية باللغة الفرنسية، وسبل التفاعل الرقمى بين المحاضر والطلاب بتطبيق الفصل