دائما ما تحاول جماعة الإخوان الإرهابية، والمتمثله في المحامي جمال عيدن المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تزيف الحقائق ونشر الشائعات لإثارة البلبلة والتعبير عن كرههم للوطن والمصريين، عن طريق اختلاق عدد من الوقائع بهدف التخديم على آرائه التى دائما ما تكون ضد الدولة المصرية، بل يفتعل الأحداث حتى يصدقها هو، ثم ينشرها على منصاته عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لخلق حالة من الفوضى.
وفى محاولته لجذب أكبر عدد ممكن من المناصرين، يلجأ جمال عيد إلى الكذب ونشر الإدعائات ضد مصر، للحصول على دعم من الدول الخارجية الداعمة للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى تقليب الرأى العام الداخلى والخارجى، لتحقيق أهداف خبيثة معلومة لدى الجميع، فمؤخرًا تلقى جمال عيد تكليفا من إحدى السفارات بسرعة تقديم تقارير حول بعض الأمور التى تجرى فى مصر، وحتى لا يفقد مصدر التمويل والذى يتقاضى منه راتبًا شهريًا، ولكونه كان مشغولا بالتنزه فى شرم الشيخ والغردقة قام بتلفيق تقارير حصل عليها من بعض الصفحات والمواقع الإخوانية وقام بتقديمها وتوزيعها على السفارات الأجنبية التى يعمل معها.
ولكن في الوقت التي يسمعه البعض من شباب والمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية هناك بعض من الشباب المُحبيين للبلاد والحارصين على سلامه واستقرار البلاد، موجهين عدد من المطالب للإخواني "جمال عيد" أبرزها عدم السير في طريق الكذب والإفتراءات والتآمر على الدولة المصرية، مقابل قبض الدولارات من الدول الأجنبية والداعمة لنشر الإرهاب بالمنطقة، قائلًا "جمال عيد لو بقيت مواطن شريف خايف على مصلحة بلدك ممكن نسمعك".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
