قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن أبو لهب كان شديد الجمال ووجهه كان شديد البريق والوسامة حتى أطلقوا عليه في الجاهلية هذا الاسم وكانت كنيته أبو لهب.
وأوضح ممدوح، خلال لقاء تليفزيوني في برنامج "من القلب للقلب" المذاع على فضائية "ام بي سي مصر" أن أبو لهب لم يكن كما صورته أفلام الجاهلية بشخص شيطاني بحواجب غزيرة، وإنما كان شديد الوسامة وسمي أبو لهب من شدة وسامته واحمرار وجهه فكان شديد الحمرة وكان جميل الوجه وإذا غضب صار وجهه من شدة احمراره مثل اللهب.
يذكر أن أبو لهب هو عم النبي محمد عليه الصلاة والسلام، واسمه عبد العزي بن عبد المطلب ولقبه أبو عتبة، مات سنة 624. وهو الأخ غير الشقيق لوالد الرسول عبد الله بن عبد المطلب رحمه الله.
عرف بكنية أبو لهب وكنية أبو عتبة كذلك نسبة لابنه عتبة بن عبد العزي بن عبد المطلب، ولكن الاسم الأشهر له هو أبو لهب، الذي جاء له من والده عبد المطلب نظرا لوسامته وإشراق وجهه.