سلطت وسائل الإعلام الفلسطينية اليوم، السبت، الضوء على ما كشفته تقارير جيش الاحتلال الإسرائيلي بالارتفاع الكبير في نسبة المرضى النفسيين به.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن نسبة 305 قد أخذوا عفوا من الخدمة الإلزامية العسكرية بحجة "مشاكل وامراض نفسية" أي أن حوالي 4500 شابا تم اعفائهم من الخدمة الإلزامية في عام 2018 مقابل 3500 عام 2017.
وبموجب المعطيات فإن 44.7% من بينهم هم من المتدنين-الحريديم، و46.6% علمانيين والباقي 8.7% درسوا في إطار التعليم الديني الرسمي.
ويشير الجيش الإسرائيلي إلى أن المعطيات تشير إلى ارتفاع استثنائي، حيث سجل العام الماضي زيادة بنسبة 100% في الحالات التي وصل خلالها شباب يعانون من الانفصام مع وثائق تثبت ذلك، ويوضح الجيش الإسرائيلي أن الحديث يدور عن مشكلة موجودة في جميع قطاعات المجتمع وهي ايضا موجودة في جميع مكاتب التجنيد باسرائيل.
ويستصعب الجيش الإسرائيلي الوصول الى التفسير لهذه المعطيات المقلقة، لكن بعضا من المسؤولين الذين يتعاملون مع الموضوع مقتنعون ان جزءا كبيرا جدا من الحالات، خصوصا الزيادة العام الماضي لان الاعفاء كان يمنح بسهولة كبيرة ودون مبرر طبي.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية:"مشكلة الجيش الرئيسية في هذا الجانب أنه في أغلب الحالات يصل الشباب إلى مكاتب التجنيد مع أوراق موقعة من قبل أطباء نفسيين والتي تشير إلى وجود مشكلة نفسية، وهذا يلزم الجيش بمنحهم الاعفاء. لذلك، إن كانت هناك شك، فإن الجيش الإسرائيلي مقتنع اليوم أن حاجز الخجل تم اختراقه وأن الشباب لا يخجلون من استصدار أوراق اعفاء لاسباب نفسية".