شهد المتحف المصري الكبير، أمس الأربعاء، استقبال عدد من القطع الأثرية التي وصلت إليه من متحف التحرير.
وشملت القطع الأثرية، مجموعة من تماثيل الدولة القديمة ومجموعة من التماثيل الجماعية لإحدى فرق الجيش في عصر الدولة الوسطى.
يذكر أن المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم خُصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة، حيث يضم آثارا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني.
يقع المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، وتتعدى المساحة البنائية له 48 ألف متر مربع، ومناطق العرض المتحفي 168 ألف متر مربع؛ حيث يضم متحفا للطفل ومركزا تعليميا ومركزا للحرف اليدوية وفصولا تعليمية ومتحفا مخصصا لمراكب الشمس، كما سوف يكون بالمتحف أول ميدان لمسلة معلقة.
ولأول مرة سوف يتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة، والتي تتعدى 5000 قطعة مجتمعة في مكان واحد، والتي سوف تعرض على قاعتين مساحتهما 7200 متر مربع.
كما سوف يتم أيضا عرض قطع أثرية لموضوعات مختلفة على الدرج العظيم، والتي سوف يعرض على أعتابه 87 قطعة أثرية، كما خصصت 12 قاعة عرض بمساحة 18 ألف متر مربع لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة، من أهمها تماثيل للملك تحتمس الثالث وامنحتب الثالث بقاعات العرض الرئيسية.
وجرى مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة عند تصميم المتحف وقاعاته، حيث تم توفير وسائل سمعية وبصرية إيضاحية للمساعدة في توصيل أساليب العرض لهم.
وما يميز المتحف المصري الكبير توافر مساحات شاسعة خضراء ولاند سكيب ليس لها مثيل في كل متاحف العالم.