وصفت شبكة "روسيا اليوم" ما حدث داخل أحد السجون السورية بأنه حدث نادر على مستوى العالم، حيث أحيت "جوقة الفرح" السورية حفلا موسيقيا داخل سجن دمشق المركزي ووسط نزلائه.
وقال مؤسس الفرقة وصاحب فكرة "إدخال الفرح" إلى السجن، الأب الياس زحلاوي :"حفل تتويج لعمل الجوقة، فمع أنها دُعيت لتحيي حفلات في أوروبا وأستراليا وأمريكا إلا أن ذلك الحفل في سجن دمشق كان الأجمل من أي مكان آخر".
وشارك في حفل (لحن الأمل) الذي استمرت التحضيرات له نحو شهر، "فرقة أمل" المؤلفة من من نزلاء السجن، و55 شابا وشابة من أعضاء "جوقة الفرح".
ويتحدث بعض أعضاء الفرقة عن حالة قلق شعر بها البعض نظرا لخصوصية المكان إلا أن ذلك الشعور تلاشى حين عاينوا المكان جيدا سواء عبر الجولات الاستطلاعية أو عبر التسجيلات المصورة.