نشرت الصحف والمجلات قديما أنه دار حوار بين الموسيقار عبدالوهاب، والفنان محمد فوزي في وجود بعض أصدقائهم.
وعرف عن عبدالوهاب حرصه الشديد ماديًا، فبعد أن بنى عمارته الضخمة في شارع فؤاد والتي سماها بالجندول، جمعته جلسة مع محمد فوزي، واستهل عبدالوهاب حديثه بأن لديه مشروع بسيط ورخيص بس بيكسب دهب، قائلا: "لازم استغل دكاكين عمارتي مش هاسيب التجار يأجروها ويكسبوا منها دهب مقابل الملاليم اللى باخدها كل شهر منهم".
استيفان روستى يعترف للجمهور بجريمة ارتكبها قبل التمثيل والشهرة.. فيديو
وأدهشهم بفكرته قائلا: "كلنا نحب الطعمية الساخنة، فما رأيكم لو اشتركنا معًا في دكان كبير لبيع سندوتشات الطعمية؟".
ضمن عبد الوهاب نجاح المشروع، واختار اسما له "طعمية عبد الوهاب اللى احلى من الكباب"، على أن يتم الإعلان عنها والتسويق لها فى دور السينما، وأكد على فكرته لأصدقائه مازحا: "عبد الوهاب يبيع لك اليوم سندوتش طعمية بيده.. وغدا محمد فوزي يصافحك ويبيعك سندوتش.. وهكذا".
اندهش الحضور من حديث عبد الوهاب، هل يمازحهم أم يتحدث بجدية، حينها أعرب عن جديته مقسما أنه على استعداد لقضاء ليلتين من كل أسبوع في محل الطعمية، والسلام على 10 آلاف شخص، متخذا شعارا له: "الطعمية السخنة اللى أطعم وأحلى من الكباب".
ورغم جدية عبد الوهاب في حديثه لم يتم المشروع حتى وفاته دون أسباب تذكر، وذكر أن محمد فوزي أبدى موافقته على المشاركة في المشروع بقيمة 500 جنيه، بجانب 1500 جنيه من عبد الوهاب، على أن يساهم صديقهم الثالث لطفي رضوان بنشر الموضوع في مجلة "الكواكب" كدعاية لموسيقار الأجيال الذي افتتح محلا للطعمية.