أجابت دار الإفتاء المصرية على مدى جواز الاحتفال بعيد الحب المصري شرعًا، الذي يوافق 4 نوفمبر من كل عام.
وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فيديو له عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه لا مانع أبدًا أن الناس تتفق على أيام معينة لتكون خاصة ببعض المناسبات الاجتماعية مادام أنها لا تتعارض مع الشريعة مثل عيد الحب المصري و يوم الأم ليكون ليكون لنا بها مزيد من الاحتفاء وال تكريم وكذلك المدرس أو العامل أو الأب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن بعض الناس يعترض أن هذه المناسبات أصولها ليست إسلامية بحجة أنه من باب التشبه بغير المسلمين وهذا الاعتراض ليس صحيحًا، فحتى يتم التشبه ويكون الإنسان متشبها لابد أن يكون قاصدًا التشبه بآخر عن قصد، وليس التشبه في الصورة والشكل.
وقال"ممدوح" أنه لا مانع أن نتخذ يوما من الأيام ليظهر بعضنا حبه للآخر مثل عيد الحب المصري، مشيرًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :"إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له أنه يحبه في الله"، ومفهوم الحب أوسع وأعم من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة ،فمن الممكن أن أعبر فيه عن حبي لأولادي وأبي أمي وأصدقائي.
وأكد "ممدوح"، أن هذا كله مقيد بأنه لا يتم فيه أي أشياء تخالف الشرع والدين، فيتم التعبير عن المشاعر في إطار الشرع والأخلاق والآداب.
وعن تسمية هذا اليوم عيد الحب المصري أوضح أنه ليس فيه شيئًا لأن كلمة عيد يعنى يوم يتكرر.