شهد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية فعاليات الندوة التي نظمتها مديرية التربية والتعليم بالقليوبية بمجمع مدارس جمعية الشبان المسلمين ببنها تحت عنوان: حرب أكتوبر ٧٣ الإرادة والتحدي وحروب الجيل الرابع بحضور السيد اللواء أ.ح محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية والسيد اللواء أ.ح فؤاد فيود مستشار الكلية الحربية للتاريخ العسكري والسيد العميد أ.ح يسري عمارة القائد المصري البطل الذي أسر القائد الإسرائيلي عساف ياجوري مما كان له أبلغ الأثر في نفوس المصريين آنذاك، وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية و مصطفى عبد الحميد فرج الممثل القانوني لمجمع مدارس الشبان المسلمين وا حمدي سلامة رئيس مجلس مدينة بنها ، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، حيث قدمت نماذج لبعض الملاحم والبطولات التي حفلت بها معارك الاستنزاف ونصر أكتوبر المجيد والجهود الحالية في القضاء على الإرهاب بشمال ووسط سيناء والتي تأتي تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى ال ٤٦ لانتصارات أكتوبر المجيدة، إذ بدأت فعاليات الندوة بالسلام الجمهوري ثم تلاوة القرآن الكريم،
وتضمنت الندوة فقرة عبارة عن فيلما تعريفيا عن بطولات الحضور من قادة القوات المسلحة البواسل . واستهل الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية كلمته بأن طلب من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن من أبطال القوات المسلحة والشرطة، كما قدم التحية لأبطال القوات المسلحة وجهاز الشرطة لجهودهم في محاربة الإرهاب وقوى الشر ووجود شهيد فى كل قرية وكل مدينة، الأمر الذى يستلزم التكاتف خلف الدولة وخلف الرئيس/البطل عبد الفتاح السيسي، والذي يقود حاليا معركة البناء والتنمية، كما يقود حربا ضد قوى الإرهاب الآثم وقوى الشر والظلام للحفاظ على حدود مصر ومقدراتها ومواجهة الأفكار المتطرفة مؤكدا على أن مصر لن تنسى أبناءها أبدا ، ونحن أدركنا معنى النصر بعد أن عشنا مرارة الهزيمة في ٥ يونيو ١٩٦٧.
وفي ذات السياق أكد المحافظ أن هذه الندوة تعبر عن قيمة عظيمة للوفاء والعطاء، الذي يمنح الأجيال القادمة القدوة والمثل الأعلى المستلهم من تضحيات الأجداد الذين ضحوا بدمائهم من أجل الوطن في ملحمة عظيمة من الفداء سطرها جيشنا الأبي في حرب أكتوبر المجيدة، فضلا عن توعية أبنائنا الطلاب وتذكيرهم بالملحمة الوطنية التي سطرها أجدادهم مما أتاح لنا الفرصة الآن لنعيش في أمان واستقرار متطلعين إلى مستقبل أفضل من التنمية والرخاء بفضل سواعد أبنائنا المخلصين والشباب الذين هم أمل مصر وأغلى ما تملك في حاضرها ومستقبلها.