انطلقت فاعليات الاحتفال العاشر بيوم الغذاء الإفريقي، المنعقدة بالقاهرة، بحضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، حيث تعاني الدول الأفريقية من مشكلات نقص الغذاء وسوء التغذية، وتزايد نسب الفقر، رغم الإمكانيات الطبيعية الكبيرة في القارة الافريقية، وتم وضع حلول ومقترحات أمام صانع القرار في الدول الإفريقية.
يواجه الجزء الجنوبي من قارة أفريقيا خطر إصابة المحاصيل بتلف واسع النطاق هذا العام نتيجة لانخفاض هطول الأمطار بشكل قياسي في تلك المنطقة، التي يعاني 29 مليون شخص من سكانها بالفعل من عدم الحصول على القدر الكافي من المواد الغذائية.
وفيما يلي البلدان الأشد تضرراً
1- ملاوي
انخفاض حصاد الحبوب ويعاني حالياً 2.8 مليون شخص من "انعدام الأمن الغذائي" (يفتقرون إلى إمكانية الحصول على الغذاء الكافي لعيش حياة صحية ونشطة) من إجمالي عدد السكان البالغ 16 مليون نسمة بسبب الفيضانات والجفاف في العام الماضي. ووصل متوسط أسعار الذرة إلى مستوى قياسي وحتى الآن، لا تتجاوز نسبة تمويل خطة الحكومة للاستجابة لانعدام الأمن الغذائي، التي تبلغ قيمتها 146 مليون دولار، 48 بالمائة.
2- زيمبابوي
انخفاض حصاد الحبوب ويعاني ما يقدر بنحو 1.5 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، ووصل 600,000 شخص إلى مرحلة "الأزمة"، وهذا يعني أنهم مجبرون على تناول وجبات أقل، ويعانون من معدلات عالية من سوء التغذية، أو باعوا مواشيهم لتغطية نفقاتهم. ويتم حالياً إجراء تقييم جديد للضعف ومن المرجح أن تزداد الأرقام سوء، وتبلغ نسبة تمويل خطة الاستجابة للجفاف في زيمبابوي، التي تبلغ قيمتها 132 مليون دولار، 44 بالمائة.
3- أنجولا
امتد الجفاف الذي كان له أبلغ الأثر على ناميبيا إلى ثلاث مقاطعات في جنوب أنجولا، هي كونين وهويلا وكواندو كوبانغو، وفي حين أن ناميبيا تسيطر على الأزمة، فقد فشلت أنغولا في السيطرة عليها، على الرغم من أنها ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا. وفي كونين، عانى 800,000 شخص من خسائر في المحاصيل ونفوق الماشية، وتجاوزت معدلات سوء التغذية بين الأطفال عتبة الطوارئ التي تبلغ 15 بالمائة. "يزداد الوضع سوءاً بسبب عدم كفاية الموارد، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والطبية واللوجستية والبشرية والتمويل،" وفقاً لمصادر الأمم المتحدة. وعلى الصعيد الوطني، هناك 1.25 مليون شخص معرضين للخطر.
4- موزمبيق
يقسم تأثير مناخ النينيو البلاد إلى قسمين، حدثت فيضانات في الشمال وجفاف في الجنوب، ويواجه أكثر من 176,000 شخص أزمة في مقاطعات غازا وإنهامبان وسوفالا ونياسا، على الأقل حتى موسم الحصاد القادم. ويعاني 575,455 شخصاً آخرين من انعدام الأمن الغذائي، خاصة في مقاطعات زامبزيا ومابوتو ونياسا. ويحصل حوالي 50,300 شخص على مساعدات غذائية في غازا وسوفالا.
5- زامبيا
كانت زامبيا تصدر الذرة وقد مكنت المخزونات الوفيرة زامبيا من الاستمرار في التصدير إلى زيمبابوي المجاورة والمحتاجة، ولكن لايزال ما يقرب من 800,000 شخص في زامبيا معرضين أيضاً لخطر انعدام الأمن الغذائي وفقدان سبل المعيشة.