منذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها العمل السياسي، اتخذ الدكتور صلاح حسب الله عهدا على نفسه بدعم الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتغيير مفهوم العمل الحزبي من الابراج العالية إلى المواطن البسيط، خاض الكثير من المهمات التي كانت بمثابة خطوات نحو تحقيق حلماً كبيراً يتحقق الآن وهو 'حزب الحرية المصري' الذي استطاع ان ينتشر في جميع المحافظات بعدد 305 مقر تحت قيادته، بعدما اختار مجموعة من القيادات المميزة لتقود الحزب معه.
ولم يتوقف عند هذا، ولكنه تحمل مسئولية جديدة بتكليفه من قبل الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، بان يكون متحدثا رسميا للبرلمان، خاصة بعد ما كان هناك شكاوى من وجود خلل فى التعامل بين الإعلام والبرلمان، لتصبح تلك هى مهمته الجديدة.
حصل صلاح حسب الله، على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ودرجة الدكتوراه فى الإدارة الرياضية من جامعة حلوان، وكان له أثر كبير فى الاسترشاد برؤى عالمية فى صياغه قانونَى الرياضة والهيئات الشبابية، وقت أن شغل وكالة لجنة الشباب بمجلس النواب، لينتقل منها إلى اللجنة التشريعية، حيث بزغ نجمه فى مناقشة التشريعات، سواء المقدمة من الحكومة أو المقدمة من ائتلاف «دعم مصر» البرلمانى.
وبالرغم من كل هذه المهام لم ينشغل الدكتور «حسب الله» ابدا عن اهل دائرته، فهو أحد أبرز النواب الذين يقدمون خدمات لأهالى دوائرهم، فمنذ انتخابه عن الدائرة الخامسة قسم شرطة أول شبرا الخيمة، التى تتبع محافظة القليوبية، لم يغفل عن متابعة كل صغيرة وكبيرة داخل دائرته.
كان للدكتور صلاح حسب الله سلسلة من النجاحات، بجميع المواقع التي تكلف بها، منذ ان قرر «دعم مصر» -ائتلاف الأغلبية البرلمانية- اختيار صلاح حسب الله متحدثاً رسمياً باسم الائتلاف، ومن بعدها تم انتخابه وكيلاً للجنة القيم بمجلس النواب.