معظم الوظائف في مصر تعتمد على نظام "الشيفتات"، وهذا ما حفز الكثير من المصريين للعمل في وظيفتين، أى يقوم بمواصلة العمل لمدة 16 ساعة في اليوم، ونتيجة لذلك يوجد العديد من الأثار السلبية للربط بين وظيفتين، سوف تعاني من الحرمان من النوم، ولا تقضي وقتا كافيا مع أفراد عائلتك، ولا ترى أصدقاءك ولا تشاركهم ما يقومون به، ولا تتناول وجبات لذيذة وشهية في منزلك.
وزيرة التخطيط تفتتح أعمال اليوم الأول من مؤتمر سوق العمل المصري
التأثير على الإنتاجية
أظهرت العديد من الدراسات أن الإنتاجية تقل كلما زادت عدد ساعات العمل، وأن الفرد لا يستطيع تقديم أي شيء مثمر إذا عمل أكثر من 55 ساعة في الأسبوع، لهذا السبب فإن الشخص الذي يعمل لـ70 ساعة لن يقدم أي شيء أكثر من الشخص الذي عمل 15 ساعة أقل منه، وكذلك لم يستطع تغيير العالم رغم أنه يعمل أكثر من 17 ساعة في اليوم.
وأكدت الدراسات أن كثرة ساعات العمل لن تساعد الفرد على تحقيق الترقي في الوظيفة أو الحصول على مال أكثر، ولكنه على العكس تماما سيمنعك من بلوغ هدفك المنشود.
استثمار الوقت
أصحاب العمل لا يهتمون بالكم بقدر الاهتمام بالكيف، فلن يهتم أبدا صاحب العمل بعدد الساعات التي تقضيها في العمل، ولكنه سيهتم بالنتائج، فربما تبقى في المكتب 9 أو 10 ساعات أو أكثر من ذلك، ولكنك تقضي هذه الفترة في الحديث مع زملائك أو تناول القهوة والشاي وتضييع الوقت هباء، ولكن ربما تمكث في العمل 6 ساعات فقط ولكنها تكون فترة مثمرة، تنهي فيها الكثير من المهام.