أصدرت سيدات مصر في الخارج، بيانا مشتركا يشكّل إدانة قوية لتقرير البرلمان الأوروبي، والذي صدر مؤخرًا ويتحدث بشكل غير لائق ويتنافى مع الموضوعية عن الانتهاكات الحقوقية في مصر.
وأعربت سيدات مصر عن رفضهم لما جاء في التقرير، واصفين إياه بغير المنصف ويعد تدخل مرفوض في الشأن المصري، ولافتين إلىأنه من جهة غير مختصة ومدفوعة من منظمات مشبوهة.
وجاء في البيان، الذي حصل "بلدنا اليوم"، على نسخة منه: "تدين سيدات مصر في الخارج، ما صدر من البرلمان الاوروبي من إدانة لحقوق الإنسان في مصر ومن تدخله في الشأن المصري وسياسته، فالشأن المصري اولي باختصاصاته وانه كان من الأجدر أن يناقش البرلمان الاوروبي مشكلاته والأزمات المتكررة في دول الاتحاد الأوروبي والمظاهرات والاعتقالات التي تمت في الفترة الأخيرة علي يد الشرطة الفرنسية والإسبانية و الهولندية وغيرها من دول الاتحاد التي أخلت بكل تقاليد وبرتكولات حقوق الإنسان".
واستطردت سيدات مصر في الخارج، أن دول الاتحاد الأوروبي تعاني مؤخرا من العديد من المشكلات الإقتصادية وأزمات إرهابية لم يتم السيطرة عليها، وأيضا تفكك في دول الاتحاد نفسه لذلك كان يجب على البرلمان الأوروبي التركيز في مشكلاته، وأن يحاول ضبط النفس مع الدول التي تتعرض للانتهاكات من قبل رجال الأمن وخاصه في حق المتظاهرين، وأن يحدوا أيضا من كم الاعتقالات العشوائية بدون تحقق.
"دفاع البرلمان" عن بيان الاتحاد الأوربي: استكمال لمخطط قطر وتركيا لتشوية مصر
وأوضح البيان، أن كلمة حقوق الإنسان لم تعد تمت بأي صلة للبروتوكول المدون في معاهدات حقوق الإنسان، وأصبحت كلمه مطاطة تساق على حسب مصالح الدول الشخصية، لافتين إلى أنه لا يجوز لأي أحد أن يتدخل في شأن الدول الأخرى فمصر دولة قوية، و لا تقبل توصيات من دول أخرى وأنها أجدر بحماية ابنائها وترعي مصالحهم أينما كانوا، موجهين للبرلمان الأوروبي رسالة قوية: "اتركو مصر وشأنها ولا تنهشون في عظامها بزعم مايسمي بحقوق الإنسان".