تحت رعاية غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، نظمت وزارة التضامن الاجتماعي ورشة العمل الأولى للأخصائيين الاجتماعيين المشرفين على دور الأيتام من الإدارات الإجتماعية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بالقاهرة، بفندق بيراميزا بالدقى بداية لتعميم التجربة على باقي المحافظات.
حضر اللقاء سمية الألفى، رئيس الادارة المركزية للرعاية الاجتماعية وعدد من المتخصصين فى سياسة حماية ورعاية الطفل ومدير الإدارة العامة للأسرة والطفولة، ورضوى القاضى المتخصصة فى سياسة حماية الطفل ونهلة أمين استشارى علم النفس، وعدد 50 أخصائى اجتماعى بمحافظة القاهرة.
ويهدف اللقاء إلى تحقيق المصلحة الفضلي للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية برفع كفاءة الجهاز الإدارى بالإدارات الاجتماعية، فى متابعة ومراقبة وتقييم دور الأيتام لتطوير وتحسين الممارسات المهنية وخدمات الرعاية المتكاملة و تحفيز المشاركة المجتمعية والانخراط المدنى، من أجل مناصرة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وتحسين أداء مؤسسات الرعاية الخاصة بهم.
وأكدت سمية الألفى، فى كلمتها الافتتاحية على ضرورة رفع درجة السلام الاجتماعى من خلال الاحساس بأبناء المؤسسات واعطائهم نفس درجة الرعاية والاهتمام التي نعطيها لابائنا كما رصدت أهمية عمل اجتماعات خاصة مع الأطفال للوقوف على احتياجاتهم المعنوية والمادية.
وأوضحت أن الورشة ستعمل على رفع كفاءة الأخصائي الاجتماعي من خلال رفع الوعى بكيفية التعامل والتفتيش على مؤسسات الرعاية ودور كل من الوزارة والمديرية والادارات الآجتماعية فى أساليب وطرق المتابعة والتقييم والتدخلات مع الأبناء فى أطر سياسة حماية ورعاية الطفل وتدريب الأخصائى الاجتماعى على الملاحظة والتنبؤ بالمشكلة، واتباع الأسس العلمية والمنطقية فى حلها ووضع تقارير حية عن حالة الأبناء، ورصد المشاكل النفسية للأطفال ومشاكل التربية داخل الدور والاستعانة بالخبراء فى رفع مستوى الآداء.
وذكرت أن انعقاد اللقاء يأتى فى إطار تنفيذ الوزارة لمشروع تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعيه، والذي يتم في إطار مشروع حماية الطفل المنفذ مع منظمة اليونيسيف و يتضمن عدة محاور منها محور بناء القدرات والذي يهدف إلي تدريب وتوعية وتطوير عمل مقدمي الخدمة من أخصائيين اجتماعيين، وأخصائيين نفسيين ومشرفين والذين يعملون داخل دور رعاية الأيتام ودور رعاية المسنين ومحور الإدارة التنفيذية، والذي يهدف إلي تدريب وتوعية وتطوير العاملين في الإدارة التنفيذية داخل دور رعاية الأيتام ودور رعاية المسنين وذلك بهدف تقديم خدمات متكاملة لمتلقي الخدمة.
جدير بالذكر أنه وفقا لمشروع تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية جرى تنفيذ برامج لبناء قدرات مقدمى الرعاية، وفقاً للحقيبة التدريبية المعيارية التي صممتها وزارة التضامن بالتعاون مع عدة شركاء، كما جرى تصميم وتنفيذ برامج متكاملة لبناء قدرات القائمين على ادارة دور الأيتام والمسنين لتطبيق آليات الإدارة الحديثة وتفعيل المشاركة المجتمعية.