ذكرت منظمة العفو الدولية اليوم، الجمعة، بأن 166 إثيوبيا قد لقوا حتفهم على الأقل خلال هذا الأسبوع، مع خروج تظاهرات مناهضة لرئيس الوزراء الحائز على جائزة نوبل للسلام أبي أحمد.
ومن جانبه، قال الباحث الأممي فيسيها تيكلي: "حتى الآن، تأكدنا من مقتل 16 شخصا لكنه من المتوقع أن يكون العدد أكبر مع ورود تقارير جديدة لم نتأكد من صحتها بعد".
وأكد الباحث الأممي أن العنف شمل حوادث إطلاق نار من قبل قوات الأمن على المتظاهرين لكن الأحداث بدأت تتحول بشكل متزايد إلى اشتباكات عرقية ودينية.
وأضاف: "خسر بعض الأشخاص حياتهم بسبب (تعرضهم للضرب) بالعصي والسواطير بينما أحرقت بعض المنازل. استخدم الناس حتى الرصاص والأسلحة الخفيفة في مواجهة بعضهم البعض".
وتابع: "لا أملك أي تفاصيل حول التطورات الأخيرة التي حدثت خلال الليل لكن لا يوجد مؤشر على انحسارها".