أشاد حزب حماة الوطن، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى روسيا - أفريقيا الاقتصادى فى مدينة سوتشى بدولة روسيا الاتحادية، والتي تؤكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين أفريقيا وروسيا، والتي ترتكز على التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بهدف دفع جهود التنمية في القارة السمراء.
قال الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، أن المشاركة الفاعلة للرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى روسيا - أفريقيا الاقتصادي، فى مدينة سوتشى بروسيا يسهم فى تعزيز قدرات الدول الإفريقية، والعمل علي فتح وتعظيم العديد من مجالات التعاون بين الجانبين الإفريقى والروسى خاصه وانه حدد هموم القارة السمراء وطموحات شعوبها ولدعم إفريقيا وتطلعاتها التنموية مستهدفا تعزيز عمل القوى الكبرى لتنمية القارة الإفريقية انطلاقا من استشعار مصر الصادق بجسامه التحديات، التي تواجه القارة السمراء وعمق المخاطر التي تلوح فى الأفق والبحث عن حلول ومخارج آمنة لتلك التحديات.
وأكد رئيس الحزب أن القمة الروسية الأفريقية التى تعقد لأول مرة فى سوتشى تكشف عن تحول فى السياسة الخارجية الروسية، والتوسع فى مختلف العلاقات مع قارة أفريقيا وتحسين الحوار السياسى وتكثيف التعاون الأمنى الشامل وتكثيف التعاون فى المجالات التجارية والعسكرية وتعزيز التعاون فى المجال الإنسانى والأكاديمى وأفريقيا أصبحت لاعبآ مؤثرآ فى العلاقات الدولية.
أشارالفريق الهريدي، إلى أن الكلمة ركزت على الميراث الحضاري بين روسيا وشعوب القارة الأفريقية ودعم روسيا ماديا ولوجيستيا ومعنويا حركات التحرر الأفريقى على امتداد القارة، وثبت على مدار السنوات أن الشعوب الافريقية والروسية يربطهما الكثير من ركائز التعاون موضحا أن المشاركة المصرية فى المنتدى تأتى فى وقت تعتبر مصر من أهم الدول الشريكة لموسكو في القارة الافريقية إلى جانب ترأسها للاتحاد الافريقي مشيدا بتاكيد الرئيس على ان المواجهة الشاملة للإرهاب الطريق الأمثل لاجتثاث جذوره وان إسكات البنادق على رأس أجندة القادة الأفارقة بحلول 2020.
واثنى الهريدي على اعتزام مصر إطلاق النسخة الأولى من منتدى "أسوان للسلام والتنمية المستدامة" يومى 11 و 12 ديسمبر 2019، ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأى وصناع السلام وشركاء التنمية فى مدينة أسوان جوهرة النيل والتى تعبر بحق عن الهوية الأفريقية لمصر ودعوة الرئيس الروسى بوتين، ورؤساء الدول الأفريقية للمشاركة فى أعماله والإسهام فى مناقشاته بهدف إثراء التفاعل وزيادة التنمية التى يتطلع الاشقاء الأفارقة لدور مصر، ليعم الامن وتتحقق التنمية المستدامة.