لا تزال أرض مصر تكشف الأسرار واحدًا تلو الآخر، أسرار قادمة من عمق 7 آلاف سنة كان فيها آجدادنا ملء السمع والبصر.
اليوم، أعلن الدكتور خالد العناني، رسميا، الكشف عن خبيئة أثرية بالدير الغربي بالأقصر تضم توابيت عمرها أكثر من 3 آلاف سنة.
في السطور التالية نتعرف بشكل سريع على قصة هذه الخبيئة المذهلة، التي تعد حلقة من حلقات مسلسل الاكتشافات الأثرية التي تجود بها أرض مصر الفرعونية إلى مصر الحديثة.
اقرأ أيضًا: أغرب من الخيال.. إعدام فيلة بتهمة القتل
- تضم 30 تابوتًا خشبيًا ملونا لرجال وسيدات وأطفال، مع العلم أن نقوش وألوان التوابيت كاملة لم تُمحى، و3 من هذه التوابيت لأطفال.
- التوابيت المكتشفة كانت مدفونة على مستويين في الأرض، الأول به 18 تابوتًا والثاني 12 تابوتًا، وتنتمي لعصر الأسرة الثانية والعشرين من القرن العاشر قبل الميلاد، أي منذ 3000 عام.
- هي أول خبيئة أثرية يكتشفها أثريين مصريين، إذ كانت البعثات الأثرية الأجنبية في مصر هي التي تصل لمثل هذه الاكتشافات من قبل، مثل خبيئة الدير البحري التي عام 1881 وخبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني عام 1898 وخبيئة باب الجُسس عام 1891.
- سُميت "خبيئة العساسيف" لأنها تقع ضمن مقابر العساسيف الفرعونية في البر الغربي بالأقصر أو "طيبة" في الزمن القديم، وتضم مقابر من الأسرات 18 و25 و26، ثم الأسرة 22 صاحبة التوابيت المكتشفة حديثا.
اقرأ أيضًا: بدون مكياج.. 9 أطعمة من مطبخك لبشرة صحية وخالية من العيوب
- النقوش الموجودة على التوابيت تجسد مشاهد لتقديم القرابين وأشكال لآلهة مختلفة وفقرات من "كتاب الموتي" ونصوص أخرى تشمل ألقاب لأصحاب التوابيت.
- تعتبر هذه الخبيئة بعد اكتشافها شاهدة على فترة من عدم الاستقرار سادتها ظاهرة سرقات المقابر، ليأتي التابوت كحل للحفاظ على الجسد، وأحد الدلائل على ذلك وجود النقوش على جسم التابوت وليس كما هو معتاد على جدران المقبرة.