تشهد الحركة المدنية الديمقراطية، حالة من التناقض المستمر، ففي الوقت الذي تعلن فيه أنها تعمل لصالح الوطن والديمقراطية وبإنكارهم المستمر بعلاقاتهم بجماعة الإخوان الإرهابية، في حين أنهم يستخدمون أدوات الديمقراطية للدفاع عن الجماعات والمنظمات المشبوهه، والضغط على المواطنين لتصديقهم بالاكاذيب والادعاءات الخاصة بهم ضد الدولة المصرية.
فبين الحين والأخير، تعد جميع تصرفاتهم بمثابة أدلة اتهام بتواطئهم مع الجماعة الإرهابية، ولكنها تتستر بزي المدنية والديمقراطية لابتكار قصص خيالية حول أوضاع المتهمين بالتخريب والعمالة لجماعة الإخوان الإرهابية، ليس فقط ذلك وأنما تقوم بنشر الفتن والشائعات بتعريضهم للإساءه والتعذيب.
إسطوانات مشروخة مستهلكة يستخدمها أعضاء الحركة المدنية الديمقراطية الآن، وكأنهم لم يدركوا أنهم أصبحوا مفضوحون أمام الشعب المصري منذ زمن طويل، كما أنهم ينتفعون من الخارج بهدف نشر الأجندة الخارجية بالبلاد، لهدم الدولة المصرية، ولكن سيظل مسلسل الفشل مستمر بفضل الحنكة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات الدولة المصري، بالإضافة إلى وعي الشعب المصري.