بعد تدريسها لفكر داعش.. برلمانية تطالب بالتحقيق في فتح مدرسة سورية بأكتوبر

قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن وزارة التربية والتعليم هي الجهة المسؤولة الوحيدة عن غلق مدرسة دار الفتح السورية بفرع 6 أكتوبر، وذلك بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الأخرى.

وأضحت "نصر"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أنه لا يمكن أن يخلي الدكتور طارق شوقي، مسؤليته خاصة بعدما أعلن أنها ليست تابعة لوزارة التربية والتعليم، ولذلك لابد أن تتخذ الوزارة الإجراء القانوني في ذلك الأمر.

وأضافت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن من مهام الوزارة خلال هذه الفترة البحث عن كل الكيانات الممثله لها، سواء المدارس التعليمية أو مراكز الدروس الخصوصية، مؤكدة أنه سيتم طرح هذا الملف خلال الاجتماع المقبلة للجنة لوضع الخطوط وآليات التعامل معها، لاقتلاع الفكر المتطرف من جذورها.

وطالبت البرلمانية، الجهات المسؤولة بفتح التحقيقات ومعرفة كيف تم إنشاء الكيان، وماهي نوعية النشاط الذي يقوم بتداوله وتدريسه للطلاب، ليس فقط ذلك وإنما سيتم محاسبة كل مقصر وفاسد في منصبه، مشيرة إلى أن المحليات هي من تقوم بمنح التراخيص، وذلك بعد منح الوزارة رخصة مزاولة المهنة.

وأشادت بقرار الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، خلال الأيام الماضية بفصل الـ1070 معلم لإنتمائتهم لجماعة الإخوان، مؤكدة أن الجميع اعترف خلال السنوات الماضية بأن جماعة الإخوان المسلمين ماهي إلا جماعة إرهابية، ولابد من تطهير كافة مؤسسات الدولة من تلك العناصر.

وعلق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مساء أمس الإثنين، على صفحتة الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي الـ"فيسبوك"، على ما أثير بشأن مدرسة دار الفتح السورية فرع ٦ أكتوبر وأنها مدرسة للدواعش وتدرس الافكار المتطرفة لطلابها بعيدا عن اعين المسئولين.

وقال "شوقي"، "لقد سارعت الوزارة بالتحقق من الأمر وأستطيع التأكيد أن ما يسمى بدار الفتح السورية هو كيان لا تتبع اصلا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من قريب أو بعيد"، مؤكدًا أن هذا الكيان "ليس مدرسة اصلا ولكنه مركزًا للدروس الخصوصية".