أصبحت المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح، أكثر تكريمًا في قصر الرئاسة، حيث عرف الرئيس بمناصر المرأة ووزيرها، كما مكنها من تولي المناصب القيادية العليا في الدولة، وخصص عامًا للمرأة لتكريمها على مجهوداتها الوطنية لصالح المجتمع على مر التاريخ.
واستكمالًا لتوجيهات الرئيس، قام صندوق تحيا مصر، باستعراض إنجازاتها في دعم المرأة بالقري والنجوع، باعتبارها شريكًا أساسيًا في تنمية الحياة ورعاية الأسر بالريف المصري، ويأتي ذلك في إطار احتفال العالم غدًا الثلاثاء، باليوم العالمي للمرأة الريفية 2019، وذلك في الوقت الذي يزداد فيه الاعتراف بما للسيدات والفتيات من دور في ضمان استدامة الأسر والمجتمعات الريفية وتحسين سبل المعيشة بها.
فمنذ نشأته أولى صندوق تحيا مصر اهتماما بالغا لتمكين المرأة اقتصاديا، وتجسد هذا الاهتمام في برنامج "مستورة" لدعم المرأة المعيلة، تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ومن خلال برتوكول تعاون مع بنك ناصر وفّر الصندوق قرضا دوارا في شكل أدوات إنتاج للمراة المعيلة، ليعينها على تنفيذ مشروع متناهي الصغر ويتيح لها دخلا ثابتا لرعاية أسرتها، واستطاع الصندوق تمويل أكثر من 18 ألف سيدة حتى الآن بقيمة 306 ملايين جنيه تقريبا.
من جانبه قال القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر بعد الفتاح، إن برنامج "مستورة" يوفر تمويلًا تتراوح قيمته ما بين 4 آلاف و20 ألف جنيه، لمساعدة المرأة المعيلة القادرة على العمل، لإنشاء مشروع صغير ومتناهي الصغر، ويسلم هذا التمويل في صورة معدات أو وسائل إنتاج وليس كمبالغ مالية.
وأضاف: يوفر "مستورة" التمويل لكل امرأة قادرة على العمل وليس لها دخل ثابت، ويتراوح عمرها ما بين 21 و60 عاما.
وأوضح عبد الفتاح أن إقبال المراة الريفية للحصول على مشروع مستورة جعلها تستحوذ على نصيب الأسد من برنامج التمويل، لافتا إلى أن فروع بنك ناصر تقوم بإنهاء إجراءات الحصول على المشروع، وذلك على مستوى الجمهورية، حيث تمكن البرنامج من توفير التمويل للسيدات المعيلات حتى أقصى الحدود، وتم تمويل 71 مشروعا للسيدات في حلايب وشلاتين وأبو رماد بما يقرب من 1.5 مليون جنيه.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
