حصل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، بالأمس، على جائزة نوبل للسلام، لدوره في إنهاء صراع استمر لسنوات بين بلاده وبين جارتها إريتريا.
وتتسم الحياة الشخصية لرئيس وزراء إثيوبيا بتفاصيل تبدو مثيرة، يستعرضها "بلدنا اليوم" في السطور التالية.
اقرأ أيضًا: سبق "صلاح" بـ50 سنة.. شاهد عمر الشريف يتألق على غلاف مجلة "GQ"
يبلغ آبي أحمد من العمر 44 سنة، إذ وُلد في 15 أغسطس 1976، وُلد لأب مسلم يُدعى أحمد علي، كان متزوجًا من أربع نساء، وكانت أم "آبي" مسيحية أرثوذكسية.
ترتيب "آبي" بين أشقائه الثالث عشر، وبالنسبة لأمه فهو الطفل السادس والأخير، وفي طفولته أطلقت عليه أسرته اسم "أبيوت" ومعناها "الثورة"، تيمنا بالأحداث التي أطاحت بالإمبراطور هيلا سيلاسي عام 1974 من السلطة.
رغم ديانة أبيه المسلم، اعتنق "آبي" الديانة المسيحية على مذهب يُسمى "الخمسينية"، وهي حركة بروتستانتية ظهرت في الولايات المتحدة أواخر القرن التاسع عشر، وتعني أن كل المسيحين يجب أن يتعرضوا لاختبار قوي لكي يكونوا مسيحيين بالفعل.
اقرأ أيضًا: نجم الحرب العالمية.. سر حصول "السياسي" تشرتشل على جائزة نوبل
عندما كان آبي أحمد يخدم في قوات الدفاع الإثيوبية، التقى زيناش تياشو، التي تزوجها فيما بعد، وأنجب منها ثلاث إناث، ثم قررا تبني طفل مؤخرًا.
يهتم "أحمد" باللياقة البدنية، كما يتحدث أكثر من لغة محلية بالإضافة إلى الإنجليزية، وتسجل سيرته الذاتية اهتمامه وتركيزه في التعليم خلال المرحلتين الابتدائية والثانوية.
عمل رئيس وزراء إثيوبيا على إنهاء الانقسامات الدينية في بلاده، فصالح بين كنيسة تيوايدو الأرثوذكسية والمجلس الإسلامي الإثيوبي، وفي العام الماضي حصل على جائزة "السلام والمصالحة" من قبل الكنيسة الإثيوبية تقديرًا لجهوده في إنهاء التناحر بين الفصائل داخل الكنيسة.