أعرب حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور صلاح حسب الله، رئيس الحزب، والأمين العام للحزب المحاسب أحمد مهنى، عن إدانته للتدخل العسكري السافر من الجانب التركي على شمال شرقي سوريا الشقيقة، ووصف هذا التدخل بأنه جريمة دولية مكتملة الأركان، وتنال من استقلالية وسيادة الدول وسلامتها.
وأشار الحزب في بيانه، إلى أن تركيا تهدف لتفتيت سوريا، وتضرب بالمواثيق والمعاهدات الدولية عرض الحائط، مضيفا أن العدوان التركي يعد انتهاك لميثاق الأمم المتحدة الذي نص على أن الدول فرادى أو جماعات حين ترتكب جريمة عدوان تلجأ الدولة المعتدى عليها للدفاع عن النفس، باعتباره حقا طبيعيا وشرعيا للدول بشرط التناسب بين رد فعل الدفاع مع الفعل العدواني، وإخطار مجلس الأمن بالإجراءات العسكرية التي قامت بها الدول للدفاع عن النفس، مؤكدا أن ذلك يعد تحدي للمجتمع الدولي بأكمله.
وطالب الحزب مجلس الأمن بالتصدي لتلك التحركات العسكرية واتخاذ خطوات جادة نحو ذلك، كما طالب الجامعة العربية بعقد جلسة طارئة على الفور وإصدار قرارات صارمة ضد الانتهاكات التي تحدث للشعب السوري، مستنكرا الحزب ما تقوم به تركيا حسب إعلانها عن بدء عملية "نبع السلام" العسكرية التركية على الشمال السوري للقضاء على التواجد الكردي متمثل في وحدات حماية الشعب الكردية، في الوقت الذي تحتضن فيه تركيا الإرهابيين وتعمل ليل نهار على إثارة الفتن ونشر البلبلة والفوضي وزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية.