علق الدكتور عباس شراقي، رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، على رفض إثيوبيا كل الأطروحات لحل أزمة سد النهضة، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ بعض الإجراءات للتوصل إلى حل يرضي جميع الاطراف.
وكشف شراقي في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، عن وجود احتمالات تلجأ إليها القيادة المصرية، لحل هذه الأزمة قائلا: "لم يتم غلق ابواب المفاوضات تماماً"، مشيرا إلى أنه يوجد بعض الأطروحات الآخرى اذا أعلنت إثيوبيا عن رفضها للتفاوض على بعض السيناريوهات لإنتهاء هذه الأزمة الذي تصنعها أثيوبيا، وهما ثلاثة سيناريوهات، الأول "تجديد المفاوضات والموافقة عليها"، والثاني "دخول دولة قوية تكون وسيط مثل أمريكا"، والثالث وهو الحل الأخير وستلجاء اليها الدولة المصرية هو "مجلس الأمن"، بوجد دوافع سيتم طرحها علي المجلس، لأن بناء هذا السد سيسبب في خراب وضرر للمنطقة العربية".
وتابع: لا يوجد أي رسومات هندسية أو دراسات تدل على سلامة هذا المشروع، وأن إثيوبيا قامت باستغلال الأزمة في الفترة التي كانت تمر بها مصر، وقامت ببناء السد بدون أي دراسات تدل على سلامة هذا السد على المنطقة، لافتاً إلى أن هذا السد غير صالح للدول والمنطقة ككل، وعند حدوث أي انهيار لهذا السد سيكون تدميرا للمنقطة.
وأضاف رئيس قسم الموارد المائية الطبيعية بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن الدولة ملتزمة بالحفاظ على سلامة الحقوق المائية المصرية في مياه النيل حتى لو لازم الأمر إلى التدخل بالقوة لحل هذه الأزمة.