لا تركب الطائرات ولا تأكل اللحوم.. ما لا تعرفه عن الطفلة المرشحة لجائزة نوبل للسلام

بوجه صبية وضفيرتين مُمَيزتين، ظلت الطفلة جريتا ثونبرج، تعتصم يوميًا أمام مقر البرلمان في السويد، لتصبح بعد سنة مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام، وهي بنت 16 سنة.

يوم الجمعة المقبل، 11 أكتوبر، ستعلن الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2019، وسط توقعات من لجان المراهنات بمنح الجائزة للناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، وهي طفلة صغيرة قادت حملة عالمية ضد تغير المناخ.

في النقاط التالية، تستعرض "بلدنا اليوم" من هي جريتا ثونبرج..

- من مواليد 3 يناير 2003، من عائلة فنية، فوالدها يعمل ممثلا، ووالدتها تغنى في الأوبرا السويدية، وجدها أيضا كان ممثلا ومخرجا.

- قالت إنها سمعت لأول مرة عن "تغير المناخ" عام 2011، وهي في سن الثامنة، وبعدها أصيبت بملازمة "أسبرجر"، وهي واحدة من اضطرابات التوحد، ثم أصيبت بالوسواس القهري.

اقرأ أيضًا: آخرهم طلعت زكريا.. 7 نجوم قتلتهم لعنة التدخين

- بدأت شهرتها في أغسطس 2018، عندما قررت قضاء يومها المدرسي في الاعتصام أمام مقر البرلمان السويدي، احتجاجا على تغير المناخ، لتفجر موجة احتجاجات طلابية في السويد بعد ذلك.

- كشفت في مقابلة صحفية أن فكرة التغيب عن المدرسة من أجل قضية المناخ جاءتها من حوادث إطلاق النار في مدارس أمريكية في فبراير 2018، عندما قرر الطلاب التغيب عن مدارسهم احتجاجا على عدم السيطرة على السلاح في الولايات المتحدة.

- أقنعت والديها بتبني أنشطة حياتية تقلل من انبعاث الكربون، مثل التوقف عن السفر بالطيران، والامتناع عن أكل اللحوم، وأعلنت في ديسمبر الماضي أنها أصبحت "نباتية".

- ظهرت الفتاة الصغيرة على غلاف مجلة "تايم" الأمريكية في مايو الماضي، ولقبتها المجلة بـ"قائدة الجيل الجديد"، كما اختارتها كواحدة من أهم 100 شخصية في العالم عن العام الحالي.

- رغم أنها لا تزال تلميذة، فإن شهرتها وجهودها كناشطة بيئية جعلتها تحصل على زمالة الجمعية الجغرافية الملكية في اسكتلندا.

- ألقت "جريتا" كلمة أمام قمة الأمم المتحدة الأخيرة للعمل من أجل المناخ، وخاطبت قادة العالم قائلة: "لا ينبغي أن أكون هنا، كان يجب أن أكون في المدرسة على الجانب الآخر من المحيط.. لقد سرقتم أحلامي وطفولتي بكلماتكم الفارغة".

- ذكرت مجلة "تايم" أن جريتا ثونبرج حصلت على إجازة لمدة عام من المدرسة، فيما أبدى والدها عدم تفضيله لهذا الوضع، لكنه صرح: "من الأفضل أن تغيب وتكون سعيدة على أن تحضر ولا تشعر بالسعادة".

- تلخص "جريتا" رسالتها للعالم في أن "الإنسانية تواجه أزمة وجودية بسبب تغير المناخ"، كما ترى أن الجيل الحالي من البشرية هو المسؤول عن الأزمة، وتطالب السياسيين بالاستماع إلى رأي العلماء.

اقرأ أيضًا: "باعت بنتها مقابل سيارة قديمة".. مرض الرضيعة يكشف التفاصيل