تملك مصر معظم آثار العالم سواء كانت فرعونية أو آثار إسلامية أو آثار تابعة لأسرة الملك محمد علي، فدائماً كانوا يسعوا نجوم زمن الفن الجميل على الحصول على مقتنيات الملوك الخاصة، لتصبح قطعة أثرية في منازلهم، فهل هؤلاء استطاعوا أن يحافظوا على تلك الآثار أم ماذا؟.
فؤاد المهندس وسرير الخديوي إسماعيل
وأبرز هؤلاء النجوم هو الفنان فؤاد المهندس، ولا سيما أنه حصل على سرير الخديوي إسماعيل الأثري، عندما تم عرضه بأحد المزادات، وحل فؤاد على السرير وقام بنقله إلى مسكنه الخاص ووضعه في غرفة نومه، فهو الوحيد الذي نام على سرير الخيديوي إسماعيل.
سرير الخديوي إسماعيل
وأكد نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس "محمد" في لقاء تليفزيوني له، أن والده كان يمتلك الكثير من القطع الأثرية، وكانت أبرزها سرير الخديوي إسماعيل الذي حصل عليه عن طريق أحد المزادات، وكان السرير أثري ممتلئ بنقوشات ملكية وكان يتجاوز عمر السرير الـ"200" عام.
اقرأ ايضاً| "حلل الحرام" وفقد بصره.. قصة أشهر "شيخ منافق" في السينما وعلاقته بأم كلثوم
وأضاف محمد المهندس، أن والده ظل ينام على سرير الخديوي إسماعيل طوال حياته، ولكن قبل وفاته بشهرين اندلع حريق في المنزل، ألتهم غرفة والده بالكامل بما فيها سرير الخديوي إسماعيل، ونتج ذلك الحريق عن ماس كهربائي، ولم تلتهم النار السرير فقط بل التهمت كل مقتنيات فؤاد المهندس، والتي كانت بمثابة تاريخه الفني العريق، كما كانت الغرفة تشتمل على صوره مع الفنانين والزعماء ومحبيه، ومجموعة من الصور العائلية بالإضافة إلى شهادات التقدير التي حصل عليها خلال مشواره الفني، وعدد من ساعات "الكاتينة" التي كان يعشقها المهندس.