قال جمال شوقي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الخطأ وارد في كل أجهزة الإعلام في العالم كله بسبب السرعة ونقص المعلومات وأشياء أخرى، لكن توجه الإعلام الألماني تجاه مصر لا يخلو من سوء نية واضح وصريح ومستمر ومتواصل ومتزايد.
وأضاف شوقي، خلال مداخلة هاتفية أجراها في برنامج "الآن"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه لابد من وقفة قوية من الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة الخارجية، مطالباً باتخاذ الإجراءات اللازمة في حال لم ينشر الإعلام الألماني تكذيب بشأن تصريحات رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال، والتي زعموا فيها أنه يشبه الرئيس عبدالفتاح السيسي بهتلر.
وتابع عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: "الإعلام الألماني حر، وإذا كان نشر التصريحات بحسن نية نكتفي بتوضيح ونشر تكذيب، أما إذا كان سوء نية، وهذا ما أتوقعه، فالأمر يحتاج لتدخل دبلوماسي"، مشيرا إلى أن هناك منصات إعلام ألمانية مخصصة للهجوم على الشأن المصري، وتبث ما فيه شبهة تربص وتنمر بالحالة المصرية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإعلام الألماني في مجمله ينشر أشياء جيدة، لكن هناك منصات متخصصة في قلب الحقائق.
ولفت إلى أن الصحف التي نشرت تلك التصريحات خالفت المعايير الإعلامية الألمانية السليمة، لافتا الانتباه إلى أن مصر أكثر بلد في العالم تواجه حرب الشائعات، التي تهدف إلى تضليل وإثارة الرأي العام، وطمس الإنجازات، وإهالة التراب عليها، وخلق مناخ معادي للإصلاحات.