قالت الدكتورة شيرين على ذكي رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، إنه لا توجد إحصائية دقيقة عن نسب انتشار مرض السعار ، مشيرا إلى أن مواجهة المرض، لايكون بالاعتماد على الحكومة فقط ، فلابد من إشراك منظمات المجتمع المدني والحكومة والبرلمان ، نظرا لقلة الاعتمادات المالية المقدمة لمكافحته، منوهة إلى أنه كان هناك حوار مجتمعي في البرلمان، بحضور رئيس لجنة التنمية المحلية بالبرلمان لدراسة خطط الحكومة لمكافحة هجوم الحيوانات الضالة وكان هناك انتقادات موجهة إلى وزارة البيئة لعدم تمكنها من القضاء على تجمعات القمامة بجوار المدارس والمناطق سكنية، والتي تعد عوامل جذب للحيوانات الضالة.
وأشارت رئيس لجنة سلامة الغذاء، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، ليس كل كلب ينبح هو كلب مصاب بالسعار، فهناك علامات وأعراض إذا ظهرت في الحيوان يكون مصاب بالسعارمنها ، ظهور افرازات رغوية لزجة وكثيفة على جانبي الفم، وعدم وضوح الرؤية التي تصل إلى حد العمي، بالإضافة إلى كسر في الأسنان، وظهور التشنجات عند رؤية الماء أمامه، وعدم القدرة على التواجد في الأماكن التي بها ضوء، وعدم التمكين من الأكل بسهولة.
وانتقدت عضو النقابة، الطريق المستخدمة من قبل وزارة الرزاعة للتخلص من الحيوانات الضالة، وهي استخدام مادة الاستركنين، والتي وصفتها بأنها وسيلة غير انسانية للتخلص من الحيوانات، وله تاثيراتها السلبية على البيئة، مشيرة إلى أن المواد المستوردة مؤخرا غير فعالة ، ففي البداية كان يتم القضاء على الحيوان بسهولة والأن يعاني لمدة ساعات حتى يتم القضاء عليه بعد تناول المادة ، مطالبة وزارة الزراعة باستخدام طرق مكافحة أخرى لمواجهة الحيوانات الضالة.