فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، عقوبات دبلوماسية على زعيم الحزب الشيوعي الكوبي راؤول كاسترو واتهمته "بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" مع سعي الولايات المتحدة لزيادة الضغط على هافانا لدعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتعد هذه العقوبات الأكثر صرامة ضد القيادة الشيوعية في كوبا منذ تولي ترامب السلطة في 2017، واستهدفت الولايات المتحدة بالعقوبات راؤول، الرئيس السابق لكوبا شقيق الراحل فيدل كاسترو، إضافة لأفراد من أسرته.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان: "كاسترو مسئول عن تصرفات كوبا بدعم نظام مادورو في فنزويلا عبر العنف والتخويف والقمع" وكرر موقف إدارة ترامب من أن مادورو لم يعد رئيسًا شرعيًا لفنزويلا.
وأضاف بومبيو أن العقوبات تمنع راؤول كاسترو وأفراد أسرته من دخول الولايات المتحدة بما يشمل أبناءه الأربعة، ولم ترد حكومة كوبا بعد على طلب للتعليق.
وتابع: "بالتنسيق مع ضباط الجيش والمخابرات التابعين لمادورو تورطت قوات الأمن الكوبية في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.. في فنزويلا بما في ذلك التعذيب".