قالت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، وأستاذ المعهد القومي للأورام، إن البحث العلمي له دور كبير في الاستفادة من محطة الضبعة النووية، وهناك أخلاقيات كثيرة وفي احتراس من أن يكون هناك تسريبات لهذه المحطة.
وأوضحت"زخاري: أن هناك خطة مدروسة جيدًا من ناحية الأمن والإنتاجية، لأن محطة الضبعة النووية ستعطي الدولة طاقة متجددة عالية جدًا، وإنتاج لبعض المواد التي تستخدم في العلاج مثل علاج الأورام لأن معظم الأدوية التي نتعالج بها يتم استيرادها من الخارج، وبالتالي نستطيع من خلال المواد التي تنتجها المحطة أن نصنع الأدوية في مصر، تحت بند التعاون مع الدول التي لديها خبرة عالية جدا في هذا المجال.
وأضافت، أن الطب النووي يعد فرعًا من علم الطب، تُستخدم فيه مواد النظائر المشعة لتحديد المرض ومعالجته، ويتم تزريق مواد أشعة النظائر لتحديد الداء وقياس نسبة الأشعة المسموح بها للمريض، وأبرز الأمراض التي تستخدم بها تلك التكنولوجيا تتمثل في تشخيص سرطان البروستاتا وعلاجه، وسرطان القولون والأمعاء الصغيرة، وبعض حالات سرطان الصدر، وتحديد الغدد السرطانية، ودراسة غدد المخ والصدر والأعراض الوريدية، وتصوير أمراض القلب.