كشف الدكتور رامي العناني، استشاري جراحة التجميل وزميل الكلية الملكية بانجلترا، أن عملية شد الوجه تعد الطريقة الأكثر فعالية لإزالة أو تقليل ظهور التجاعيد وترهل الوجه الناجم عن التقدم في العمر.
وأوضح "العناني" في تصريحات صحفية، أن تقنية شد الوجه تتم من خلال رفع الجلد من على الوجه، بحيث يمكن شد الجلد والأنسجة أسفله وتعديل أوضاعها بشكل سلس على الوجه.
وأكد استشاري جراحة التجميل، أن عملية شد وتقويم الوجه من العمليات الأكثر شيوعاً من جملة عمليات التجميل في منطقة الرأس والعنق، فمنذ توثيق أول عملية شد للوجه في مدينة باتسيلا في بولندا عام 1901 تطورت الأساليب الجراحية عبر السنين المختلفة.
وأشار إلى وجود إجراء شد الوجه، حيث يتم يشد الشعر كله إلى الخلف بواسطة شريط مطاطي، وتقصّ بعض الخصل القريبة من الشقوق، ويبدأ الشق فوق خط الشعر عند الصدغين و يمتد أمام الأذنين ثم خلفهما وصولاً إلى فروة الرأس، و يتم أيضًا إجراء شق جراحي صغير تحت الذقن لشد العنق، وبعد ذلك يشد الجراح بعدها العضلات والنسيج المترهل ويزيل الدهون الزائدة، وبعد شد الطبقات العميقة للنسيج، يرفع الجلد الزائد ويسحبه إلى جهة الأذن ويتخلص منه ثم يقطب الشقوق و يلف الوجه لحماية المنطقة.
وأضاف، تختلف نتائج عملية شد الوجه من مريض إلى آخر، فمعظم الأشخاص أجروا عملية شد وجه واحدة في حياتهم في حين يتطلب آخرون عملية ثانية بعد سبعة أو خمسة عشر عاماً.