بأنامل طفولية وقوة أنثى قررت الليبية "رِهام بعيو" أن تواجه حرب بلادها وألا تترك نفسها تحت مظلة الإرهاب والتطرف، وأصرت أن تصنع عالمها الخاص باستخدام الريشة الألوان رغم طفولتها.
لذا قررت "بلدنا اليوم" أن تخترق عالم " رِهام بعيو" لاكتشاف ما به من خباسا وأسرار وللرد على تساؤل مهم، وهو كيف لهذه الطفلة أن تعبر عما بداخلها دون أن تنطق بحرف واحد وكان الحوار كالآتي:
- عرفيني بنفسك؟
"اسمي رِهام بعيو عمري 14سنة من ليبيا وتحديداً من بنغازي، وأنهيت الدراسة في المرحلة الإعدادية ومن ثم داخلة أولى ثانوي".
- متى اكتشفتي موهبه الرسم وكيف نميتيها؟
"اكتشفت موهبة الرسم في بداية عام 2017 أي منذ سنتين فقط ومن ثم حرصت على تنميتها عبر الممارسة والتغذية البصرية فتابعت فنانين وتعلمت منهم الأساسيات وبعد ذلك بدأت أتعلم بنفسي".
- رغم صغر سنك .. ما الأمر الذي ترغبين في تحقيقه؟
" أنا بالصف الأول الثانوي وحلمي من وأنا صغيرة أن أدرس طب بشري وإن شاء الله بحقق حلمي مستقبلاً".
- هل أعمالك من وحي خيالك أم تقليد لأعمال فنية سابقه؟
"ليست من وحي خيالي فقط لكنني لا اقلد أعمال فنية سابقة ويعني هذا إنني أأخذ صورة وتعجبني من ناحية الجودة والوضوح وبعد ذلك أقرر رسمها".
-هل لوحاتك تعبر عن معاناة بلادك؟
"لوحاتي لا تعبر عن حرب في بلادي فأنا لوحاتي تعبر عن حرب الإنسان مع نفسه وكيفية محاربته للسلبيات التي تقطن بداخله وعليه أن يطور من نفسه".
- ما هي أبرز موضوعات لوحاتك؟
"ليس لدي موضوع معين فلوحاتي متنوعة ما بين الحزن والسعادة ولا تقتصر على موضوع بعينه".
هل شاركتي في مسابقات أو معارض سابقه؟
"بالفعل شاركت في مسابقة عام 2018 مع مدرستي وأخذت الترتيب الرابع وبعد ذلك شاركت في معرض آخر مع مدرستي عام 2019".
- إلى جانب الرسم .. هل تمتلكين مواهب أخرى؟
"بالفعل أعشق التصوير وأكتب الاقتباسات الصغيرة، لكن الرسم له مكانة خاصة في قلبي".